يفوز الأخضر مرة ومرة ومرة...
يرفع كأسه مرة ومرة ومرة..
ويسجل أفضليته في كل مرة!!
«غابت» شمس الأخضر في المونديال الأخير!!
أرفلت... نجومه..
اهتزت نتائجه...
فضحك.. خصومه!!!
اعتقدوا ان «الأفضل» قد وصل مرحلة الهرم!!
انه بات كشيخ تقدم به العمر...
نبات يتوكأ على عصاه لتسجيل حضوره فقط!!
غابت شمس الأخضر في كوريا واليابان...
لم يسجل «الاسطورة» حضوره المعتاد...
فظن «البعض» ان «الكبير» قد أحيل على التقاعد!!
ذهب بهم الفكر إلى أشياء بعيدة!!
أولها ان إنجازات «الأخضر» باتت من الماضي..
وآخرها ان يحتاج لسنوات حتى ينهض من كبوته.!!
لكنه الخيل الأصيل...
خطوة للخلف.. وعشر للأمام..
لم يكن ما حدث في المونديال هو النهاية
بل البداية لانطلاقة جديدة نحو الغاية!!
ولأن البنية الأساسية كانت صلبة قوية راسخة..
فلم تمر أشهر.. حتى كان الأخضر في المقدمة من جديد...
حافظ على القابه..
وأطرب عشاقه وأحبابه!!
وأعاد الكأس «لدولابه»!!
واليوم الأحد..
سيظل خالداً في أذهان عشاق الأخضر..
سيذكرونه..
ماذكروا سنغافورة والدوحة ولوس انجليس!!
وسيحفظونه..
كما حفظوا «94» و«96» و«98»!!
إنه يوم الانجاز.. بعد حسم الأمر والراحة!!
ولا عزاء لمن لعبوا أمس ويلعبون اليوم ارضاء للجدول.. والتزاماً بمواعيد مسبقة!!
جعلها الأخضر على الهامش..
هنيئاً للذهب...
فقد أحسن اختيار طريقه فقد ذهب..
كالعادة..كالعادة..كالعادة.. إلى أهل الذهب!!!
|