* كتب - محمد الحناكي:
بارك وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح أحمد بن ناصر لأبناء المملكة العربية السعودية بمناسبة فوز منتخبنا بلقب البطولة الخليجية الـ16 مشيراً سعادته إلى ان هذا الإنجاز يضاف إلى الانجازات السعودية.. وللعودة قليلا شاهدنا منتخبنا يحقق بطولتين في ثلاثة عشر شهراً وهما بطولة العرب وكأس الخليج وفي هذا إثبات ان كرة القدم السعودية بخير وأي كبوة تواجهنا لاتؤثر لانها تؤكد ان وراءنا مسؤولين بهذا الحرص بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل فالمسؤولون أعطوا وتفاعلوا مع الاعداد لهذه المناسبة وغيرها فالأمر مطمئن والحمدلله.
وكشف الدكتور صالح بن ناصر بأنه كان سعيداً وهو يقرأ ويسمع إعلان الأمير سلطان بن فهد باستمرارية الجهاز الفني وبقاءه حتى عام 2006م فالاستقرار مطلوب وعلينا النظر للفرق والمنتخبات العالمية فهذا مانشستر يونايتد الانجليزي ظل سنوات وهو محتفظ بجهازه الفني والنتيجة استمرار الحصول على البطولات والالقاب كما يمنح الجهاز الفني فرصة لمعرفة جميع قدرات لاعبيه والتعرف عليهم، وامتدح وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب منتخبنا الوطني الذي تمثله أسماء شابة استطاعت ان تحسم البطولة في وقت مبكر بعد ان لعبوا دوراً كبيراً في حسمها قبل وقتها ونحن كمواطنين سعيدون بهذا الانجاز فالتهنئة موصولة لهذه العناصر الشابة.. كما يجب علينا ألا ننسى الإنجاز العالمي قبل ثلاثة أسابيع عندما حقق أبطالنا الألقاب الثلاثة الأولى في الفروسية على مستوى العالم الإسلامي وهذا يؤكد المتابعة الجيدة في القيادة الرياضية بقيادة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بالإضافة إلى عمل ومتابعة مجالس إدارات الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية فالنتائج ولله الحمد إيجابية وكل الشكر لابناء المنتخب.
وحول ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد من ان هناك إضافات على المنتخب قبل نهائيات آسيا وتصفيات كأس العالم بعد الاستفادة من الدروس والاخطاء قال الدكتور صالح بن ناصر ان قول الأمير سلطان بن فهد قول الرجل المتأكد كون تصريحات سموه متزنة ووسائل الإعلام بمختلف فئاتها وصفته بالرجل المتعقل والمتزن فالفرصة بالفوز باللقب الخليجي لم تنس سموه تلمس كيفية معالجة بعض النواقص بالمنتخب التي من أهمها معالجة الجانب الهجومي فتسجيل الأهداف أقل في إمكانيات المنتخب فالثلاث مباريات الأولى سجلت أهداف المنتخب من قبل لاعبي خط الوسط والدفاع باستثناء اللقاءين الأخيرين لمنتخبنا نجح ياسر القحطاني في ترجمة مجهود زملائه وعليه أي القحطاني إذا ما أراد الاستمرار في نجوميته ان يحافظ على نفسه وربما هذا ما كان يقصده سمو الأمير سلطان بالإضافة إلى ان الانجاز جاء بغياب اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات كنواف التمياط والصقري معتبراً ان طلال المشعل لم يكن بمستواه المعروف في ظل غياب حساسية الكرة في قدميه وأنا واثق ان طلال المشعل يملك مقومات اللاعب المميز فهذه ربما بعض في النقاط التي يقصدها سمو الأمير سلطان كوننا أمام نهائين مهمين آسيا وكأس العالم ممتدحاً سعادته الإعداد الذي اعتمدته إدارة المنتخب لبطولة الخليج والذي كان مقلقاً للبعض.
متمنياً استمرار نفس الأسلوب في البطولتين القادمتين واتضح ذلك من خلال عدم الإطالة بالمعسكرات للاعبين كما ان الاعداد اكد ان الدوري والمسابقات السعودية قوية وتمنح اللاعبين جاهزية.. متمنيا ان تستمر الروح العالية لافراد منتخبنا وان يعودنا بإعادة كأس آسيا والتأهل لكأس العالم. مختتماً سعادته حديثه ل«الجزيرة» شكره للإعلام السعودي الذي وصفه سعادته بالرائع بعد مواكبته لمسيرة منتخبنا حتى تحقيق البطولة فشكراً لكل اعلامي على أرض هذا الوطن المعطاء فلا إعلام بلا رياضة ولا رياضة بلا إعلام.
|