عشقتك دوماً فصيح الحروف
أضاءت معانيك لفظي العتيق
وإن جار وقت وصِرتَ دفيناً
بحكمِ جهالةِ ذهنٍ سحيق
فأنت جذور وساق رفيع
وزهرً يشُع بلونِ الرحيق
شُعاعك من مفرداتٍ الكتاب
فكيف فؤادي نواكَ يطيق
وفيك سموُّ معاني الحياة
وأول خطوٍ وكلُّ الطريق
أريدك ظلاً ظليل الحروف
لوحشة دربي وخير رفيق
أتيتَ ورُوحك طوق نجاة
وفكري ببحرِ الضَياع غريق
أتوق لشوق حنين الغيوم
فأسمع للنهر همساً دفيق
أحس بغربة حرفي الصغير
بلوحٍ يبيت بهَمٍ عميق
أحاول نفض غبار الهموم
وأشرب منه لعلِّي أفيق
سأزرع ثغري بخّد النّجوم
ليمحو الظلام ويحيي البريق |
|