* أبها عبدالله الهاجري:
طالب عدد من المهتمين والمختصين بالحركة السياحية الخليجية بإدخال مقرر السياحة في المناهج الدراسية لتساهم وبشكل مباشر في تعليم الناشئة وتركيز وعيهم بمفهوم السياحة.
جاءت تلك المطالبة بسبب ما تمثله السياحة من صناعة حقيقية اقتصادية ليس على المستوى الخليجي وحسب بل في العالم أجمع، وأيضاً لاعتبارها «السياحة» رافداً مهماً من روافد الدخل القومي حتى جعلت عددا من الدول تعتمد وبشكل كبير في دخلها على السياحة في المقام الأول.
كما طالب المختصون «الخليجيون» كذلك بإنشاء هيئة خليجية تلعب دور الموجه للنشاطات والفعاليات السياحية ومن أبرز ما تقوم به هذه الهيئة هي توفير قاعدة بيانات واحصائيات عن السياحة الخليجية لكل من يطلبها سواء من المستثمرين أو ذوي الاختصاص.. إضافة إلى طلبهم البنوك في التوسع وأهميته وذلك لدعم القطاع السياحي من خلال إقراض المشاريع السياحية من دون تعقيد أو اشتراطات إلى جانب رأس المال البشري لصناعة السياحة.. كما دعوا المختصين من جميع المسؤولين الخليجيين إلى ضرورة العمل على معالجة العقبات التي تواجه أو تعيق نمو وتطور السياحة وكذلك إعداد خطط متوسطة وبعيدة المدى تكون قادرة وملائمة على استقطاب نسبة كبيرة من السياحة العالمية.
وثمنوا «المختصين» الدور الذي تقوم به بعض الكليات المتخصصة بالسياحة مشددين برفع كفاءتها والتوسع أكثر في إنشاء كليات سياحية ليكون هناك صناعة خليجية سياحية مدروسة حتى تأتي هذه الصناعة بثمارها المطلوبة.
|