Sunday 11th January,200411427العددالأحد 19 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وزير حقوق الإنسان العراقي عبد الباسط التركي لـ « الجزيرة »: وزير حقوق الإنسان العراقي عبد الباسط التركي لـ « الجزيرة »:
إغلاق ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين والإيرانيين لصالح استقرار المنطقة

  * القاهرة - مكتب الجزيرة - سناء عبد العظيم
أعلن وزير حقوق الانسان العراقي ان الجامعة العربية بصدد اقامة مكتب في العراق لتنظيم التواصل بين العراق والجامعة العربية وقال في تصريحات ل«الجزيرة» أعتقد انها خطوة مهمة من الناحية الاجرائية.
وقال عبد الباسط التركي وزير حقوق الانسان العراقي لقد تقدمنا بملاحظات تفصيلية من قبل وزارة الخارجية وهى اننا نرى ان دور الجامعة يجب ان يتم تفعيله خلال المرحلة القادمة مع انها كانت دائما تتردد في ذلك بمبرر ان الدول العربية تعتقد ان تدخل الجامعة يمس سياسة العراق الوطنية وقال انه بالرغم من مجيء بعثة الجامعة العربية متأخرة كثيرا الى العراق وفعلها السياسي كان متأخرا الا انهم ادركوا ذلك واتوقع من خلال زيارتهم الميدانية من الشمال الى الجنوب العراقي لتكون الصورة واضحة تماما وستحاول الجامعة سد هذه الفجوة بين الجامعة والعراق وقال أعتقد ان ملفات الأسرى والمققودين الكويتين في العراق أو العراقيين في ايران ملفات لم يعد لها أي مبرر سياسي أو أخلاقي ويجب ان تسعى الأطراف جميعا لاغلاقها من أجل مقدمة جديدة من العلاقات لبناء منطقة مستقرة واعادة اللحمة الأخوية بين أطرافها.
وحول الجهود التي تقوم بها وزارة حقوق الانسان مع سلطة الاحتلال للافراج عن آلاف المعتقلين العراقيين في العراق قال وزير حقوق الانسان العراقي اننا في العراق نحاول ان نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية كبيرة وتواجهنا صعوبتين الأولى ان نفك اسر هؤلاء ونمنع أي خروقات جديدة لاي مواطن عراقي والثانية محاولة فعل هذا بهدوء حتى لا تستغل جراحاتنا في الاشهار والدعاية السياسية لأنه من الظلم ان يستمر استخدام شعب العراق دعاية للآخرين مؤكدا استمرار الاتصالات مع سلطات الاحتلال لوقف الخروقات التي تتم في عمليات المداهمة والقاء القبض اضافة الى الاسر داخل السجون وقال اننا بصدد اقامة مكتب للوزارة في هذه السجون للرعاية والاشراف عليهم.
وأضاف ان مجلس الحكم ليس لديه أية تحفظات على الجامعة العربية بشأن استقبالها وفود خارج مجلس الحكم لوجود حرية سياسية داخل العراق وقال ان وزارة حقوق الانسان العراقية تسعى لعقد مؤتمر وطني يهدف لاقرار اعلان حقوق الانسان في العراق تتعاهد عليه كل القوى السياسية مؤكدا ان هذا الاعلان اعد من قبل اشخاص داخل وخارج مجلس الحكم بما فيها المعارضة.
وحول موقف مجلس الحكم العراقي من مطالبة الاكراد فيدرالية تضم كركوك الى مدن الشمال العراقية.
قال وزير حقوق الانسان العراقي انه ليس هناك معارضة على الفيدرالية وانما على شكلها وهناك ادراك من الجميع ان اثارة موضوع الفيدرالية الان مبكر جدا، الحديث فيه لأن الفيدرالية يجب ان يكون لكل الشعب العراقي رأي فيه وهذا أفضل لدعاة الفيدرالية لأن موضوع الفيدرالية سيستمر لعقود ويجب ان يكون ناجحا وحرا للجميع وأوضح عبد الباسط التركي ان الفيدرالية ليس معناها الانفصال أو الاستقلال.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved