* واشنطن 9 -1 (اف ب):
اعلن البيت الابيض انه لا يملك أي «دليل قاطع» يتيح التأكيد ان اسلحة دمار شامل عراقية قد تكون اخرجت سرا من العراق وخبئت في سوريا قبل اشهر من الحرب على العراق التي شنت في آذار/ مارس 2003، كما اكد المعارض السوري نزار نيوف لشبكة تلفزة بريطانية.
وقالت المستشارة الرئاسية لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس: «اريد ان اكون واضحة جدا: في هذه المرحلة ليس لدينا أي مؤشر حاسم واكيد بأن ذلك قد حصل. لكننا ندقق في كل الخيوط». ورفضت رايس ان تستبعد الفرضية التي طرحها نيوف. وقالت: «لا استطيع ان استبعد أي شيء.. لم ندقق فيها بامعان».
وقال نيوف ان اسلحة الدمار الشامل هذه عبرت الحدود السورية العراقية مخبأة في سيارات اسعاف ثم وضعت في مخازن في ثلاثة اماكن مختلفة في سوريا.
واعلن نيوف الذي يقيم في باريس انه استقى هذه المعلومات من مصدر رفيع المستوى داخل اجهزة الاستخبارات السورية، لكنه لم يكشف عن هويته.
ورفض الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء الدعوات التي وجهتها الولايات المتحدة وبريطانيا للتخلي عن اسلحة الدمار الشامل مؤكداً ان بلاده لن تتخلى عن برنامجها طالما ان اسرائيل لن تتخلى عن ترسانتها النووية غير المعلنة.
واضافت رايس ان لدى الولايات المتحدة: «كثيرا من المواضيع» التي تريد مناقشتها مع سوريا: «وخصوصا الحدود مع العراق وما حصل فيها سابقا وما يمكن ان يستمر حصوله». وقد اتهم مسؤولون اميركيون سوريا بالسماح لمتطرفين بالانضمام الى صفوف المتمردين في العراق حيث تتعرض قوات التحالف لهجمات كثيرة.
|