هكذا هم الكبار.. وهذه طريقتهم في التعامل مع الأحداث.. والحضور في المواقف، وتثبت الحقيقة عندما ينشدها المتابعون.
* لقد حقق منتخبنا الوطني مساء أمس الخميس في أرض الكويت انجازاً جديداً في رقمه ومستحقاً في قاموس المنطق وجديراً في محادثة الواقع.
* حقق الأخضر كأس دورة الخليج السادسة عشرة ليبقيه في عرين المجد «الرياض» حقبة من الزمن في تعدادها الثانية أولاً.. وحقق الكأس ليضيف لخطوة البداية التي انطلقت من الكويت خطوة ثانية تؤكد ان السعودية بكل الاجيال هم الابطال.
* حقق منتخبنا أمس اللقب الخليجي بكل صفات الاستحقاق ليثبت ان سفينة يقودها سلطان ونواف لا يمكن أن تغرق مهما كانت شدة الرياح وتيار التغيير.
* حقق الأخضر الجامح كأس الخليج السادسة عشرة ليثبت أن عقلية المسؤول المباشر تركي بن خالد تعمل بمنطق لا يقبل غير الانجاز حتى وإن تعالت أصوات متناثرة لا تحاكي الحقيقة والواقع ومع ذلك لغة النموذج العصري.
* حقق منتخبنا الكأس «الأهم» ليثبت ان الهولندي فانديرليم أعطى المساحة ليعمل وأثبت انه يستحق تلك المساحة وأن الرجل لديه من الافكار ما يجعل القادم قادماً للأفضل.
* وحقق الأخضر الكأس «الصعبة» ليثبت ان كتيبته بمن حضر لاتقبل بغير المركز الأول، فالأجيال تتوقف وأجيال الأخضر لتتواصل.
* حقق منتخبنا الكأس الخليجية ليقول للكل.. هذا بفضل الدعم من ولاة الأمر.. والجمهور.. وروح العطاء من وطن العطاء.. فمبروك للجميع.
| 
