Saturday 10th January,200411426العددالسبت 18 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تعليقاً على موضوع أبوحمرا تعليقاً على موضوع أبوحمرا
نعم هناك جوالات بلا هوية و«رسائل» تخدعنا بالفوز بالجوائز!!

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا اتصفح جريدة الجزيرة كالعادة وقعت عيني على مقال كتبه الأخ محمد ابوحمرا بتاريخ 7/9/1424هـ العدد 11357 بصفحة رقم 15 مقالات بعنوان «مبروك.. فزت بجائزة!!».
وانني بدوري اذ اشكر هذا الكاتب لأنه وظف قلمه لمقالاته الهادفة التي كتب فيها ما يشعر به الآخرون.
كتب الأخ محمد ان هناك استخفافاً بالناس من قبل بعض الشركات التجارية التي ترسل غالبا رسالة على الجوال وتقول «لقد فزت بجهاز استقبال مجاني» او لقد فزت بقطعة ارض او غير ذلك من الرسائل ولكي تجعل المستهلك يتصل عليهم بالرقم المدون بالرسالة باستبشاره بهذه الرسالة.. كل هذا وكما ذكر الاخ محمد يتكلم الموظف المتلقي للاتصال بصوت بارد ويقول: لا نقصد.. اشتراك بثمانمائة ريال ولك الجهاز مجانا او شارك بالسؤال قد تكون من الفائزين، وهذا العجب بكل عينه.
كما نعرف هناك نوع من البطاقات الخاصة للجوالات وكلنا لن نستغني عن انتشار الجوال والذي سهل مهمة التواصل بين الأشخاص، انتشرت انتشارا ليس متوقعاً حتى ان هناك اشخاصا من الشباب بدأ يمتلكون أكثر من ثلاث او اربع شرائح وعندما تسألهم لماذا تمتلكون تلك الشرائح.؟ يقولون لك بكل بساطة هذه لكذا وكذا وكذا والشباب متفرغ لهذه الأشياء والتي ربما تضر اكثر من ان تنفع، والمشكلة على ذلك ان هذه الشرائح الاضافية تكون غالباً باسماء جنسيات مختلفة سافر اصحابها وممتلكيها او اشخاص يجوبون بها الشوارع في الاماكن المهمة وتباع بتسعيرة 300 او 400 ريال وربما يدخل فيها الاحتيال لتصل لـ1500 ريال، وغرض الشباب هداهم الله ان الرقم ليس باسمه ويتسبب على كثير من الناس حتى تكثر المشاكل والفتن.
فكل الأمنية من رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس خالد الملحم النظر في هذا الموضوع ومنع أي أرقام تباع في أي محل تجاري إلا بتصريح من شركة الاتصالات السعودية واستخراجها يكون قانونيا كأي جوال يتقدم الشخص بنفسه حتى لا يدخل فيها العبث والازعاج وغير ذلك من هذه الأمور.
أما ما يخص الرسائل المرسلة من بعض الشركات «قد فزت بجائزة او فزت بقطعة ارض» فهذا ايضا يجب النظر فيه وتغريم الشركات أو المؤسسات المرسلة بهذه الرسائل والتي يدخل فيها النصب وكذلك الاحتيال.
وفي الختام لا أنسى ان اخص بالشكر الجزيل جريدة «الجزيرة» التي فتحت نافذتها دائماً لكل القراء. والله من وراء القصد.
وتقبلوا أجمل تحياتي.

سعود بن عبدالعزيز الموسى
الدلم


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved