تفاعلاً مع ما كتبه الاخ عبدالرحمن السماري في زاويته - مستعجل - بتاريخ الاول من الشهر الجاري تحت عنوان: «لماذا لا يلتفت المرور الى هذه الامور» واشار بصفة خاصة الى بعض المخالفات المرورية التي يبدو أن المرور ينظر اليها على انها مخالفات ثانوية لا يحاسب عليها من مثل:
1- الالتفاف والوقوف امام السيارات الواقفة امام الاشارة.
2- الوقوف المزدوج في الشوارع خاصة عند المساجد والمدارس.
3- الوقوف في أقصى اليمين عند الإشارة وتعطيل من يريد الالتفاف إلى جهة اليمين.
الى غير ذلك من المخالفات التي تساهم في عرقلة حركة السير وتعكس تخلفاً مرورياً واضحاً.
وبدورنا نؤكد على وجود هذه المخالفات التي تؤذي السائقين الملتزمين بأصول القيادة وهي مخالفات موجودة مع الاسف ليس في الرياض وحدها ولكن في كل مدينة وربما في كل شارع ونؤكد على الحاجة الى تتبع هذه المخالفات من قبل المسؤولين عن حركة المرور في كافة المناطق بعد ان زادت واصبحت من الظواهر السلبية في قيادة السيارات قلما يشاهد لدى الآخرين حتى في أكثر الدول تخلفاً ومن المؤسف ان الاكثرية في مرتكبي هذه المخالفات لا يجهلون انها مخالفات لكنهم بالتأكيد يستغلون تسامح رجال المرور الذين قد يشاهدون بأنفسهم بعض او كل هذه المخالفات ولا ينكرونها ولو حتى باللسان وهذا اضعف الايمان وللحد من تكاثر هذه المخالفات ارى وضع لوحات تحذيرية في الاماكن التي يكثر فيها حدوث هذه المخالفات تشعر المخالفين بأنهم يعرضون انفسهم لما يترتب على مخالفاتهم من غرامات تتعلق بسوء القيادة وسوء استخدام الطريق. اما المطلوب من السائقين الملتزمين بالنظام فهو التعاون مع مسئولي المرور للقضاء على هذه السلبية وعدم الشفاعة او التدخل لمساعدة المخالفين حتى ولو كانوا ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم، أما التركيز على مسؤولية المرور وحده فهذا غير صحيح.
محمد حزاب الغفيلي
محافظة الرس |