* الرياض - الجزيرة:
تسهم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بفتح أفق الفرص الوظيفية للشباب السعودي في القطاع الخاص حيث يعمل مركز التوظيف بالغرفة على التنسيق بين طالب الوظيفة والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص لتهيئة فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي، واستطاع المركز خلال عمره القصير من الإسهام في توظيف مئات الشباب السعودي.
في الأسطر القليلة التالية نستضيف أحد الشباب الذين وظفهم مركز التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص ، وهي سلسلة حلقات تنشرها «الجزيرة».. واليكم نص الحديث:
الاسم: عبدالعزيز راجح عواجي.
العمر: 24.
المهنة: فني نجارة.
* كيف تعرفت على مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وكيف وجدت إجراءات التوظيف؟
- الشاب الذي يبحث عن عمل تجده يسلك جميع الطرق التي يمكن أن توصله للوظيفة ومن هنا كنت حريصا على البحث ووجدت الكثير من الزملاء ينصحونني بالتوجه إلى الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حيث وجدت لديهم عبر مركز التوظيف الكثير من تيسير الأمور وفتح الآمال أمام الشباب السعودي وبإجراءات لا تكاد تذكر لبساطتها.
* كيف ترى أجواء العمل، وهل أنت مرتاح في مهنتك؟
- ولله الحمد أنا مرتاح في عملي تماما.. وأي موظف قد يواجه صعوبة في التكيف عند بداية عمله لكن عليه التأقلم، كما أن المنشأة لها دور في تحسين جو العمل لاسيما للشباب السعودي الذي قد يكون جديداً على بعض الأعمال المهنية وهي أعمال يحتاج الشاب فيها إلى التشجيع من جهة العمل.
* عدد من الشباب يرفض أي وظيفة إلا بمواصفات خاصة.. فماذا تقول لهم؟
- روح الشباب السعودي وتطلعاته لا يمكن أن تخضع لليأس والشاب عليه أن يكون طموحاً ولديه آمال يسعى لتحقيقها من خلال الانخراط بأي من مجالات العمل وتطوير قدراته الذاتية واكتساب الخبرات التي تؤهله لأن يجعل لنفسه آمالاً لأن يكون من ذوي الشأن في مجال مهنته وعمله.
فيا أيها الشباب إن الخطوه الأولى هي الأهم.
* هل من كلمة أخيرة؟
- كلمتي هي شكر وعرفان للغرفة التجارية الصناعية بالرياض التي تضع من أبرز مهامها البحث عن الفرص الوظيفية للشباب السعودي ومساعدته في أن يبدأ حياته العملية.. فلها كل الشكر والتقدير، كما أشكر القطاع الخاص من شركات ومؤسسات على فتح المجالات للشباب السعودي.
|