* واشنطن (ا.ف .ب):
اعلن البنتاغون ان طائرة شحن أمريكية من نوع سي-5 كانت تنقل 63 شخصا اصيبت على ما يبدو امس الخميس بصاروخ ارض- جو بعد اقلاعها من مطار بغداد لكنها تمكنت من العودة إلى المطار حيث قامت بهبوط اضطراري.
وهذه هي المرة الثالثة منذ الاعلان الرسمي عن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في الحرب على العراق في الاول من ايار/مايو الماضي، تتعرض طائرة عسكرية لهجوم بعد اقلاعها من مطار بغداد الدولي.
وقال مسؤول في البنتاغون طالبا عدم الكشف عن اسمه «يبدو ان محركها رقم 4 اصيب بصاروخ ارض- جو الا انها تمكنت من العودة إلى المطار والهبوط على مدرجه».
واوضح ان التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث، وقال سلاح الجو الأمريكي في بيان ان «المعلومات الاولية تفيد ان ما حصل عمل معاد نفذ من الارض لكن نوع السلاح الذي استخدم والتفاصيل الاخرى لم تعرف» واوفد سلاح الجو فريقا يتمركز في اوروبا للتحقيق في هذه القضية. وكان سلاح الجو اعلن في بيان ان قبطان الطائرة سي-5 تحدث قبل الهبوط عن «ارتجاجات كبيرة في المحرك الرابع» موضحا ان «الطائرة كانت غادرت المطار لتوها عندما حصلت المشكلة» واضاف ان الحادث لم يسفر عن اصابات.
وفي 10 كانون الاول/ديسمبر، ذكر مسؤول في الدفاع في واشنطن ان طائرة شحن ونقل للقوات من نوع سي-17 كانت تنقل 13 شخصا وافراد طاقمها الثلاثة اصيبت بصاروخ ارض-جو.
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، اصيبت طائرة شحن لشركة دي.اتش.ال بصاروخ ارض- جو اس.أي-14 لدى اقلاعها من مطار بغداد ما اضطر الشركة إلى وقف رحلاتها إلى العراق.
من جهة اخرى اعلن البنتاغون ان قذائف اطلقت من الارض قد تكون السبب في سقوط المروحية الأمريكية يو.اتش-60 بلاك هوك التي تحطمت امس الاول واوضح البنتاغون ان سبب سقوط المروحية لم يتحدد مساء الخميس، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع الأمريكية قال ان طيار مروحية ثانية كان موجودا في المنطقة شاهد قذيفة اطلقت من الارض. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «سمعت معلومات افادت ان الطيار شاهد قذيفة اصابت مؤخر الطائرة» ولم تحدد هذه المعلومات الصادرة عن مصدر عسكري داخلي نوع القذيفة، لكن مسؤولا آخر قال ان طاقم مروحية ثانية ذكر انه رأى قذيفة.
واضاف «بالتأكيد، هناك شكوك بسبب المنطقة التي وقع فيها الحادث». ومن اصل المروحيات السبع التي اسقطت بنيران معادية منذ ايار/مايو، اسقطت اربع منها في منطقة الفلوجة.
|