حصل الباحث الطالب/ أحمد بن عبدالعزيز بن سليمان المهوس على درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، كلية اللغة العربية، قسم الأدب والتي كانت بعنوان:
«شعر محمد بن سعد المشعان «دراسة موضوعية وفنية» 1352-1422هـ».
وقد تمت المناقشة من الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العواد مشرفاً، والشاعر الدكتور حسين علي محمد، أستاذ الأدب الحديث عضواً، والدكتور خالد بن محمد الجديع، أستاذ الأدب الحديث - ايضاً - عضواً.
وقد جاءت الرسالة على النحو التالي:
اشتملت الرسالة على مقدمة وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس.
أما المقدمة فقد أشار الباحث فيها إلى سبب اختياره الكتابة في هذا الموضوع، والصعوبات التي واجهها، والطريقة التي سار عليها في كتابته هذا البحث.
واما الفصل الأول فعنوانه: حياة الشاعر، والعوامل المؤثرة في شعره، وقد تحدث اولاً عن حياة الشاعر: اسمه، ومولده، ونشأته، وتعلمه وأعماله، واخلاقه وشخصيته، وعلاقاته برجال عصره، وعن وفاته وآثاره، رحمه الله.
ثم تحدث في هذا الفصل: عن العوامل المؤثرة في شعره، وقد بدأ بالحديث عن العوامل السياسية، ثم العوامل الثقافية، ثم العوامل الاجتماعية.
واما الفصل الثاني فعنوانه: الدراسة الموضوعية، وتحت هذا الفصل تحدث عن موضوعات شعره في مباحث أربعة: شعره الوطني، ثم شعره الوجداني وفيه:« التأملات والمناجاة، وصف الطبيعة، الغزل»، ثم شعره الديني وفيه:« دعاء وابتهالات، المناسبات الإسلامية».
ثم شعره الاجتماعي وفيه «شعر الأسرة ، الإخوانيات، المراثي، الشعر الساخر».
وأما الفصل الثالث، فعنوانه: الدراسة الفنية، وقد قسمه إلى ستة مباحث:
بناء القصيدة، ثم اللغة، ثم الموسيقى «الخارجية والداخلية»، ثم الصورة الفنية، ثم الأفكار، ثم العاطفة.
ثم ذيّل الباحث البحث بخاتمة ذكر فيها أهم النتائج التي توصل إليها من خلال دراسة الشاعر المشعان، وشعره، واهمها ما يلي:
1- ان الشاعر المشعان يعد من أولئك الأدباء الذين ساهموا في نهضة الحركة الأدبية في هذا العصر الحديث، وإثرائها من جهة، وفي المشاركة الفاعلة في تناول كثير من القضايا الاجتماعية والوطنية من جهة اخرى.
2- ان الشاعر المشعان يعد من اولئك الشعراء الذين يوصفون بالمحافظة، فلا يجد الدارس لشعره إسفافاً، او بذاءةً، او فحشاً.
3- ان الشاعر المشعان من الشعراء الذين طرقوا مختلف الموضوعات والاتجاهات، والأغراض الشعرية، فدواوينه المطبوعة ستة، وله ما يقارب ضعفها مما هو مخطوط او منشور في الصحف والمجلات.
4- اصطباغ حياة الشاعر بالعزلة والانطوائية نوعاً ما، ولعل ذلك راجع للمؤثرات المؤلمة للشاعر - منذ طفولته - كفقده لأمه في سن مبكرة - ثم فقده - بعد ذلك - لوالده.
5- تأثره البالغ من الغربة حينما كان مبتعثاً للدراسة في امريكا، واصطباغ كثير من اشعاره هناك بالحزن والألم والحنين إلى الوطن.
6- نشاط الشاعر وتفاعله مع الإعلام المقروء، حيث دأب ينشر بعضاً من قصائده، ومقطعاته في الصحف والمجلات، وبخاصة جريدة «الرياض»، وذلك على مدى ما يقارب ثمانية وعشرين عاماً.
7- ان الشاعر المشعان في معظم شعره يقتفي أثر الشعراء السابقين فجاء شعره - في أغلبه - متسماً بالجودة والأصالة.
تبع ذلك فهارس لكل من : الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث الشريفة، والأعلام الذين عرف بهم في هذا البحث، فثبت بالمصادر والمراجع، ثم فهرس الموضوعات.
هذا، وقد اوصت لجنة المناقشة بطباعة الرسالة.
|