أبشكركم - يا معشر القراء - انني بدأت منذ وقت قصير بأخذ تمارين رياضية استعدادا ل«دورة الخليج العربية» القادمة والتي ستقام في الرياض في مطلع العام القادم.
لا تغفروا عن أفواهكم ولا تجعلوا الدهشة تعقد ألسنتكم.. ولا تعتقدوا أن المدربين تورطوا خطأ واختاروني ضمن أفراد المنتخب.. لا أبدا.. اطمئنوا ان هذا لن يحدث.. انما في المسألة تمارين - تخصص - وتفرغ لدراسة أوضاع رياضية لابد ان نواجهها في هذه الدورة هل فهمتم؟.. إذن فلنعد الاعلان بصيغة تساعد على ابراز مفاتنه.. لقد قررت بوحي من ضميري أن أكون - مع موعد الدورة - في فورمة ممتازة لا تقل عن الفورمة التي نطالب بها اللاعبين الذين سيمثلوننا في المنتخب ولذلك فقد تفرغت للاطلاع على شؤون الخليج الرياضية ليس لاكون خبيرا فيها، وانما على الاقل لاكون ملما بالاحوال الرياضية احسن من ان أكون جاهلا بها.
ولم اقدم على هذه الخطوة إلا بعد دراسة وتمحيص، وكمقتضى ضروري لابد من التزود به لمواجهة الحاجة - على الأقل - ونحن ككتاب رياضيين -
ولن اقول نقادا علينا واجباً توسيع معارفنا، ومداركنا في مثل الرياضة، وألا نكتفي بمعرفة مواد القانون وحفظها.. بالقدر نفسه الذي نطالب به اللاعبين، وواجب شمول هذا التخصص اصبح واجباً تحتمه الضرورة في الوقت الراهن على الاقل لمواجهة الدورة القادمة بكل متطلباتها حتى نكون في نظر المشتركين نقادا رياضيين بحق وحقيق وليس «أشرطة» لمجرد نقل الوقائع، ولكيلا نكتفي في تحليلاتنا بمعرفة الاسماء والوقوف عندها نستعرض ملء الصفحات المخصصة.. دون ان نتجاوزها توغلا الى الصميم الفني واللياقي للاعب، مما قد لا يعطي جهدنا حقه، اللازم من الانسجام مع الواقع.
قرأت في عدد «نادي الرياضة» الماضي وفي زاوية «الاخبار الرياضية» بالذات خبرا مفادة.. ان فريق الكويت دون 20 سنة قد تعادل مع الفريق الايراني 1 - 1 وتغلب على فريق تايلند 2 - 0 وحتى لا نظلم الفريق التايلندي فالصحيح هو ان الفريق الكويتي قد تغلب عليه فعلا 1 - 0 وتعادل مع الفريق الايراني 0 - 0 وليس 1 - 1 كما جاء في الخبر.
|