بعد أن ظل يخته مقلوباً في المحيط الهادي لمدة خمسة أيام، تم العثور على توني بوليمور صاحب اليخت وراكبه الوحيد حياً وبحالة صحية طيبة في التاسع من يناير لعام 1997.
قضى بوليمور أيامه الخمسة رابضاً داخل يخته وقد عاش هذه الأيام على «القليل من الشيكولاتة والماء والكثير من العزيمة».
وكان الأمل قد تجدد للسيد بوليمور عندما رأت سفينة أسترالية يخته «إكسايد تشالنجر» الذي جرفته المياه منذ خمسة أيام، وعندما وصل فريق الإنقاذ إلى موقع اليخت لم تكن هناك أي علامات على وجود أحياء، إلا أن دهشتهم كانت كبيرة عندما طرقوا بقوة على جسم اليخت ليسمعوا السيد بوليمور يرد عليهم بطرقات متماثلة.
أكد فريق الإنقاذ أن صاحب اليخت كان محظوظاً جداً لبقائه حياً طوال هذه الفترة، ومن جانبه ذكر السيد بوليمور أنه لم يصدق نفسه عندما سمع أصوات فريق الإنقاذ بالخارج.
كان بوليمور أحد المشاركين في سباق «فيندي جلوب» للدوران حول العالم عندما تعرض لهذا الحادث، وقد أثار هذا الحادث العديد من التساؤلات حول ذلك السباق وما إذا كان يستحق فعلاً كل هذه التكاليف العالية لعمليات الإنقاذ».
|