وخليجي 16 في أيامها الأخيرة والبطولة ذهبت لمن يستحقها أقول للجميع إنه مهما كان حجم المنافسة والاثارة بين دول الخليج إلا أننا نبقى «إخوان» متحابين مترابطين نظهر لبعض في وقت الأزمات وننشغل عن بعض ولكن لا ننسى في باقي الأوقات أنه تجمعنا الأرض والدين والعادات والتقاليد ونختلف في وجهات النظر ولكن نبقى مسلمين ومسالمين نحب الخير ونؤثر على أنفسنا ولو كان بنا خصاصة لأننا طيبون هكذا هم أبناء الخليج تنافس شريف وتعارف مهم.
بالأمس القريب بدأت الدورة وهاهي في نهايتها ومهما كان حجم المنافسة فلا شيء يدعو للخلاف فهذه كرة القدم وهذه هي ضريبة متعتها وحصول أي منتخب على الكأس يدل على أنه جدير به فالصدفة لا تولد بطلا واتمنى ألا تنسى الفرق الخاسرة هدف الدورة الرئيسي وهو التعارف والترابط وان يعتبروا خسارتهم عادية أو سحابة صيف عابرة وأمامنا بطولات قادمة وتجمعات جديدة إن شاء الله وستظهر الإثارة من جديد وستبقى الأنفس طاهرة ونقية إن شاء الله.
|