تاريخ الجبلين وفشل يوسف خميس

سعادة الأستاذ/ محمد العبدي مدير تحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنا مع جريدة الجزيرة عشق قديم وأزلي لا ان نتنازل عنه وبالقسم الرياضي الذي تشرفون عليه حققتم نجاحات كبيرة لا يستطيع جاحد ان ينكرها وتفوقتم على الكثير من الصحف الأخرى وبالذات المتخصصة في المجال الرياضي وهذا النجاح الباهر لم يأتِ من فراغ بل من جهد خرافي بذلتموه خلال عملكم المتواصل بالفترة الماضية والحالية ولكن تفاجأنا ببعض التصرفات الغريبة التي تصدر من محرر القسم الرياضي في مدينة الرياض الأخ سعود عبدالعزيز الذي خرج عن المألوف وأخذ يقدم أخباراً غير صحيحة إطلاقاً لأسباب لم نعرف الهدف منها سوى الإثارة وإحداث المشاكل داخل الأندية المتضررة من هذه (الفبركات الصحافية) ونادينا العزيز الجبلين طالته هذه الفبركات غير الصحيحة من قلم المحرر سعود عبدالعزيز الذي ادعى بان هناك مفاوضات تمت بين نادي الجبلين والمدرب الوطني يوسف خميس علما بأن هذا الخبر من المستحيل ان نصدقه اطلاقاً لسببين هما:
1- الجبلين مستقر فنياً ويقدم أروع المستويات مع المدرب القدير مالدوفان الذي لايزال يحوز على إعجاب ورضا الإدارة واللاعبين وكذلك الجماهير الجبلاوية والفريق يسير بالطريق الصحيح ووفق الخطة المرسومة للمنافسة على الصعود والوصول لدوري الكبار.
2- المدرب الوطني يوسف خميس قدم أروع المستويات عندما كان لاعبا بنادي النصر وبالمنتخب الوطني ولكن كمدرب لم يقدم نجاحات متواصلة مع الأندية التي قام بالاشراف عليها ولعل آخر فشل حققه هذا المدرب عندما هبط بالرائد بالعام الماضي إلى دوري الدرجة الأولى وخذل إدارة الرائد التي توقعت ان يحقق الوطني معها نتائج مشرفة كما حدث مع المدرب القدير عبدالعزيز العودة الذي صعد بالرائد إلى دوري الكبار قبل عامين ولكن يوسف خميس فشل في قيادة الرائد لتحقيق الانتصارات وتقديم المستويات الرائعة لرائد التحدي.
وعندما نفت الإدارة الجبلاوية هذا الخبر المفبرك الذي كاد ان يهدم الاستقرار داخل نادي الجبلين ويزعزع الثقة المتبادلة بين الإدارة الجبلاوية والمدرب الرائع مالدوفان جن جنون المحرر سعود عبدالعزيز وأخذ يمدح ويمجد مدربه المفضل عندما كان لاعباً وأخذ يذكر محاسنه الجميلة عندما كان لاعبا وذكر جميع آراء المدربين الذين أشرفوا على تدريب يوسف خميس من بداية مشواره الرياضي حتى اعتزاله للكرة وعندما بحث عن انجازاته في المجال التدريبي لم يجد أي شيء يذكره خلال السنوات الست الماضية مع ان هناك مدربين وطنيين سلكوا المجال التدريبي بعد يوسف خميس وأثبتوا نجاحهم وبمراحل عن المدرب يوسف خميس ومنهم على سبيل المثال خالد القروني وخليل المصري وبندر الجعيثن الذين يستحقون التفاوض والتعاقد معهم من قبل مسؤولي الأندية للاشراف على تدريب أنديتهم ولايحتاجون المساعدة من أحد الصحافيين أن يسوق لهم بنفس الطريقة التي قام بها المحرر سعود عبدالعزيز مع مدربه المفضل ولم يكتف هذا المحرر بذلك بل تطاول على نادي الجبلين بان تاريخ يوسف خميس الرياضي أكبر من تاريخ الجبلين وان الجبلين يقع على هامش الكرة السعودية وليس له تأثير في الرياضة السعودية متناسيا النجاحات الكبيرة التي حققها نادي الجبلين في الرياضة وتقديم ابنائه في خدمة الكرة السعودية كاللاعبين في الدرجات السنية الثلاث (الناشئين، الشباب، الأول) وكذلك من المدربين الوطنيين والإداريين المتميزين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن قبل ان ينضم (المحرر) للمجال الرياضي، ومنذ ان عرفنا هذا المحرر المتخصص في تغطية الأخبار الرياضية في ناديه المفضل النصر لم نشاهده في كتاباته يقدم أفضل الحلول لمعالجة الحالة المتدهورة لفريقه (الأصفر البراق) بل نشاهد منه العكس تماما حيث ترك النصر يغرق في المشاكل وذهب للأندية الجماهيرية كالرائد والتعاون ليمجد فريقاً ويقلل من الآخر ليس حبا بتلك الأندية ولكن ليبحث عن الشهرة لعله يجد من يشيد بكتاباته ويلفت الأنظار إليه ولكنه لم يحقق ما كان يهدف إليه من شهرة نظراً لوقوف رجال التعاون في وجهه في كل مرة يقلل من شأن ناديهم المفضل وعندما فشل في تجربته غير المحمودة ترك القصيم وذهب لحائل لينال من عميد الأندية الشمالية (الجبلين) بطريقة استفزازية لم يعهدها النادي من قبل منسوبي الجزيرة الذين وضعهم هذا المحرر في وضع محرج مع منسوبي نادي الجبلين ومن قبله التعاون وسوف يتطاول على أندية أخرى إذا لم يرتدع على تصرفاته!!!!؟؟؟؟