باختصار الوضع كله باختصار ان تجيه يمين يطلع لك يسار وان تجيه يسار يطلع لك يمين هذا حال النصر والنصراويين، تناقض وقاعدتهم خالف تعرف وفالج لا تعالج فلا للحقيقة لديهم مكان ولا للصراحة تواجد، التشكيك ديدنهم والأرق ملازمهم، ولأن دوام الحال من المحال إنني أطالب إدارة نادي النصر وأعضاءه لتقويم هذا الحال وانقاذ ما يمكن انقاذه ففي الحقيقة يجب التكاتف معهم واخراجهم من محنتهم النفسية والملازمة لهم منذ فترة طويلة تزداد سوءاً وانتكاسة كلما تألق الزعيم أو توج بطلاً أو على الأقل مساعدتهم للتخلص من همومهم وأوهامهم التي أهلكتهم فجماهيرهم شغلهم الشاغل الهلال وكتابهم كذلك وإدارة ناديهم أشد من ذلك فيتابعونه أكثر من ناديهم وإذا كتبوا بالصحف كتبوا عن الهلال وعن نجومه وعن أدائه وعن كل ما يتعلق بهذا الزعيم الآسيوي وان جاءت مباراة الهلال لا يفوتون مشاهدتها مهما كانت الظروف عكس مباريات فريقهم التي لا يحرصون عليها أبداً ولعلي أذكر مباراة الهلال في البطولة العربية الأخيرة ضد فريق الجيش السوري وبحكم التشفير ذهبت لمشاهدتها في أحد المحلات ووجدت حشوداً لا تصدق أعدادها وكلما ذهبت إلى مكان وجدت الأكثر فنزلت إلى أحد هذه الأماكن فلم أجد مكاناً وكان لابد لي من المتابعة وقوفا ففعلت وكان أمامي الوقوف كثيرين والشخص الذي أمامي لديه تحمس غريب وعجيب فرغم تعب الوقوف (لاحظوا) ينطنط ويقفز ويتألم جداً حتى أنني دهشت لحاله ويتعاطف بشكل جنوني مع الجيش السوري فقلت ربما من الأشقاء السوريين وهذا من حقه ولكن بعد ان تقدم الفريق السوري بهدف حتى جنّ جنونه وكاد يبكي من الفرح بعدها انا تمالكت أعصابي رغم الذي أراه إلا ان الشخص الذي أمام هذا الشخص ثارت ثائرته فقال: لن يجعل الهلال هذه المباراة تمر دون خطف نتيجتها كعادة الزعيم ونجومه ويكفي المارد الأزرق ان جعلك تتابع وقوفاً وتبكي وتشجع ضده وأنت نصراوي متعصب (قاتل الله التعصب) هذا مشهد من الوضع النصراوي المؤلم والحزين ثم انظروا إلى الذين يحاولون الكتابة وميولهم نصراوية سواء كانوا قراء عاديين أو كتّاباً تجد الهلال في أغلب الأسطر بمناسبة وبدون مناسبة وتجد التناقض في كل سطر وتجد المخالفات المقصودة وتعمد إخفاء الحقيقة ومحاولة الضحك على القارئ، قارئ نصراوي يكتب ويقول: منذ عشر سنوات وأنا كذا وكذا وأحفظ الأمثلة... ولا أدري ما معناها حتى عرفت الهلال هذا الكيان الكبير، انظروا إلى التناقض.
ألا يكفي إذن أخي الكريم ان هذا الهلال على الأقل اكتشف ان لديك نسبة غباء ليست قليلة ثم لماذا شغلك الزعيم كل هذه الفترة، أيضاً لاحظوا كل من يكتب وهو نصراوي تجد في كلامه أشبه بالتنكيت أو الاستخفاف الذي في غير محله مثلا (هلالكم عقيم).. عقيم!! وهو الذي كل عام يلد بطولات وانجازات لم يصل إليها غيره بينما النصر يلد الهم والغم والحسرة أيضاً (الهلال زعيم قبل تحقيق العين للبطولة الآسيوية) للمعلومية هذه البطولة العيناوية الأولى آسيوياً ويذكر ذلك دون خجل، أليس الهلال هو من اكتسح آسيا عدة مرات، ثم كاتب نصراوي يقول الثنيان لم يحسم أي بطولة هلالية وهو لاعب غير معروف آسيوياً ولا عربياً!! لا تعليق!! انظروا للإدارات التي تتعاقب على نادي النصر ليس لهم شغل إلا الهلال وماذا به ولو لعبوا ضد فريق من كوكب آخر لحملوا الزعيم نتيجة فشلهم ثم إنك تجد الهلال هذا الزعيم في تصاريحهم في كل شاردة وواردة هذا غيض من فيض ونقطة من بحر للفوضى النصراوية فأفيقوا أفيقوا، إذن التعصب ديدنهم الدائم والزعيم أحرق دماءهم وترك لهم الشتائم!! وحقاً لقد جنيت عليهم أيها الزعيم الآسيوي.
وبالرغم من كل ما ذكرته من الواقع النصراوي المزري لا أنسى إذ لابد من الواقعية والصدق في كل الأحوال ان أذكر صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود عضو الشرف النصراوي فأنت يا صاحب السمو واقعي حد المثالية المطلقة فالأمير جلوي بن سعود شخصية نصراوية مثالية تحظى باحترام وتقدير وهو نموذج لكل الرياضيين فشخصه ترجمة للروح الرياضية والأخلاق والاحترام فباسم كل الرياضيين أسوق لك تقديري وإعجابي وسلمكم الله.
خالد المرشدي
عضو النادي الرياضي بأكاديمية نايف العربية
|