الليلة وعقب صلاة العشاء تتجه انظار عشاق الفروسية صوب ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية لمتابعة ومشاهدة النزال الفروسي الكبير وذلك على كأس خادم الحرمين الشريفين الذي سيرعاه بمشيئة الله سمو ولي العهد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.
دربي سباقات الفروسية وكأسي الفهد واحتفالية نجوم وكبار وهناك من يتوقعها زرقاء وهناك من يراها بيضاء.
والاسطبلان الكبيران قد يعيدان من جديد ذلك التنافس التقليدي بينهم من جديد خصوصاً في موقعة المستورد العاصفة. واذا كان مدرب الأبيض يتفاءل بشيهان ريم وفضل من الله إلا أن المنطق يقول ان هذه الموقعة ستكون زرقاء وبنسبة 90% نظراً للأسماء الرنانة وترسانة النجوم للأزرق من خلال مرسال طيف المدلل ابن شقران الهاجس جمانة نوفا نجد وهي اسماء قادرة على تقفيل المراكز الخمسة بكل جدارة.
ويبرز الرباعي الأخضر وخصوصاً زاهر الذي ظهر في آخر سباق له بمستوى كبير ولا سيما طريقة ركضه ودخوله في ذلك السباق إلا أنه وحسب وجهة نظر تحليليه واقعية لا تستند للمجاملات وكما ذكرنا ان الأزرق وبنجومه السابقة يستطيع ان يكيف السباق كيفما شاء في هذا السباق والبالغة مسافته 2400م ويضم كلاً من طلقة وفضل من الله البعيد عن مستواه منذ اصابته في الموسم الماضي ومع مرمر والصمان فان الأحمر تبدو مشاركته شرفية.
وفي المواجهة الماراثونية تبدأ الصعوبة تزداد أكثر في الجانب الترشيحي من حيث تسليم النتيجة والأزرق يرمي بالمنجز والصرح المتوهج وبقيادة الذهبي (قايد الخيل) في هذا الشوط الماراثوني الذي يسعى فيه لانتزاع الكأس من فم البطل المنصرم والبعيد عن مستواه ويخشى من القادم بقوة مسعد حيث يسعى الاسطبل الأبيض إلى أن يكون ورقته الرابحة في هذا السباق الذي تنحصر المنافسة فيه بين الأزرق والأبيض.سباق عمالقة تبدو كفة الأزرق فيه راجحة وان كنت اتوقعها نهاية مثيرة بين قايد الخيل ومسعد في سباق اتصور ان يكون نجومه المنصرم والصرح.
|