* لندن - واشنطن أ.ف.ب:
أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي توم ريدج في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية ان أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد ان ارهابيين خططوا في احتفالات ذكرى الميلاد لشن اعتداء أكبر من اعتداءات11 أيلول/سبتمبر 2001.
وقال ان الادارة الأمريكية عززت الاجراءات الأمنية بعد تلقيها «سيلا من المعلومات» تتعلق باعتداء جوي على مدن أمريكية. وأضاف ان هذه المعلومات الاستخباراتية «تحدثت عن ان اعتداءات مشابهة أو أكبر من اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر سوف تقع خلال فترة الاحتفالات بذكرى الميلاد ورأس السنة وأشارت إلى ان هذه الاعتداءات قد تكون بواسطة الطيران. واوضح المسؤول الأمريكي ان هذه المعلومات ركزت على رحلات محددة وكانت الحكومات البريطانية والفرنسية والمكسيكية على علم بها.
وقال ريدج أيضاً ان «تنسيق المعلومات الاستخباراتية ومعلومات اقل دقة حدت بالسلطات الأمريكية إلى تعزيز الاجراءات الامنية وقد ابلغت الدول الأخرى بتهديد وقوع اعتداء عن طريق الجو، هذا وقد أشاد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول يوم الأربعاء بتعاون فرنسا وبريطانيا والمكسيك وهي الدول الثلاث المعنية مباشرة بالانذارات الاخيرة حول تهديدات ارهابية محتملة ضد طائراتها المتوجهة إلى الولايات المتحدة. وقال اعتبرنا انه من الضروري العمل مع أصدقائنا الأكثر تعاونا عبر العالم كي نتأكد من اننا نعلم جيداً هوية الأشخاص الذين يسافرون على متن هذه الطائرات ويجب ان أشيد بشكل خاص في هذا المجال بفرنسا التي ساعدت كثيراً وكذلك بريطانيا والمكسيك. وكان باول يتحدث أثر لقاء مع وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بلاثيو، وذكر ان هذه التهديدات جاءت بسبب وجود أسماء مشتبه فيهم بين لوائح الركاب.
|