في مثل هذا اليوم من عام 1976 حصل كتاب «ريجتايم» للكاتب دوكتورو على جائزة النقاد الأمريكيين، جاء الكتاب متناولاً مزيجاً من الشخصيات الخرافية والشخصيات الواقعية التي عاشت في فترة العشرينات من القرن الماضي، كما تناول الكتاب فكرة العلاقات بين الأجناس المختلفة، وقد أدى ظهور الكتاب إلى شهرة دوكتورو شهرة واسعة كروائي معاصر، خاصة بعد تحويل الكتاب إلى فيلم سينمائي عام 1981 ومسرحية موسيقية عام 1997.ولد دوكتورو في نيويورك عام 1931 وكان مولعاً بالقراءة منذ الصغر، حيث قرر أن يصبح كاتباً وهو في التاسعة من عمره، التحق بجامعة كولومبيا وعمل في بدايةحياته كموظف حجز في مطار «لاجارديا»، بعدها عمل كمحرر صحفي وأظهر تفوقاً ملحوظاً حتى وصل إلى منصب رئيس تحرير جريدة «ديال بريس» وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، وعلى الرغم من انشغاله بعمله الصحفي، إلا أن دوكتورو لم يتوقف يوماً عن كتابة القصص والروايات التي يعشقها، كانت أولى رواياته «مرحباً بالأوقات العصيبة» لكنها لم تلق النجاح المنتظر، كذلك كانت روايته الثانية «كبيرة كالدنيا». كان عام 1969 نقطة تحول مهمة في حياة دوكتورو، فقد أيقن أن عليه التفرغ تماماً للكتابة وترك كل ما يمكن أن يشغله عنها، لذلك ما كان منه إلا أن استقال من منصبه وانتقل للعيش هو وأسرته في كاليفورنيا.
|