نثمن استفتاء « الجزيرة »
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تابعنا باهتمام الاستفتاء الذي أجرته جريدتكم الموقرة عن شخصية العام 2003م حيث احتل رجل الأمن شخصية العام بنسبة 91% نظير جهوده الواضحة في مكافحة الإرهاب والتضحية بالنفس فداء للوطن.. وبقدر الاعتزاز بالدور الايجابي لرجل الأمن في هذه الظروف الدقيقة نثمن ل«الجزيرة» جهدها ونتمنى لكم دوام التوفيق.وتقبلوا خالص تحياتنا..
سعود بن صالح المصيبيح/مدير عام العلاقات والتوجيه
***
ورحل عام 2003 بمساوئه
أحلم بأن يكون عام 2004 عام سلام ووئام
نشرت الجزيرة في آخر يوم من العام الميلاد المنصرم العديد من الأحداث السياسية التي مرت بها دول العالم عام 2003م وأقول:
* انتهى عام 2003م بالمجازر التي حدثت للشعب الفلسطيني من زمرة شارون الإرهابي لقتل الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية وتدمير كل قرية ومنزل والجوامع لها نصيب وكذلك الكنائس.. وتلاشت خارطة الطريق التي ذهبت مع الرياح.
وفي العام 2003 ذهب حكم الطاغية صدام إلى الزوال من قبل قوات التحالف التي احتلت العراق وذلك بسبب سياسة الطاغية صدام وزمرته التي عاثت في الأرض فساداً ثم جاءت موجة أخرى هي العمليات الإرهابية التي حدثت في وطننا العزيز من قبل مجموعة غُسلت أدمغتهم من زمرة الإرهاب العالمي.
ولكن يقظة حكومتنا الرشيدة وتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين أبطلت تلك العمليات والقبض على هؤلاء المجرمين من قبل المسئولين عن الأمن في مملكتنا العزيزة. والدليل الواضح نهج الحكومة بالطريق الصحيح لحفظ الأمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية التي أنزل الله سبحانه وتعالى بها الوحي على سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وهي محفوظة برعاية الله سبحانه وتعالى إلى يوم الدين وأن كل يد تمتد على سلامة الوطن والمواطن سوف تقطع بالسيف إن شاء الله. وألف ألف تحية إلى حكومتنا الرشيدة التي تهمها كثيراً حماية الوطن والمواطن. ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون عام 2004م عام السلام والمحبة لكافة دول العالم والقضاء على الإرهاب العالمي ونتمنى من الدول العربية النهوض بجامعة الدول العربية نحو الأفضل وتدعيمها كليا لحل جميع القضايا العربية والمصيرية وحل قضية الشعب العربي في فلسطين وانشاء دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. ومساعدة الشعب العراقي لإعلان الحكومة الوطنية. لأن الشعب العراقي يمر في هذه المرحلة من الطائفية الكبيرة والمتمثلة في قتل المصلين في الجوامع علماء الدين وكلها تحدث في أرض العرب.
ومن واجبنا نحن أبناء المملكة أن نكون يداً بيد مع حكومتنا الرشيدة لفضح الإهاب والإرهابيين والتضحية بنفوسنا من أجل الوطن لحمايته من كل عابث ومنافق وتحية لكل مواطن ورجل أمن قام بواجبه نحو الوطن وتحية إجلال لرجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وإلى كل رجال الأمن.والله الموفق
شاكر عبدالعزيز الجاسر/جريدة الجزيرة
***
المعلمون يعانون وأنتم لا تعلمون
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.في العدد رقم 11414 في صفحة عزيزتي الجزيرة قرأت مقالا للكاتب محمد الموسى من منطقة القصيم أشار الكاتب وفقه الله في مقالة الى أمور كثيرة وهي فعلا هموم المعلمين والمعلمات بل هي الوتر الحساس في حياتهم العملية وفي حقيقة الأمر ان المدرسين في الميدان لا يعلم ما يعانونه إلا القليل من الناس أما البقية فهم يحسدون المدرسين على كادرهم الوظيفي وعلى ما يتمتعون به من اجازات وكل هذه الميزات أصبحت محاصرة ولم تكن كما كانت سابقا والدليل على ذلك ان معظم المدارس تعاني من عدم استجابة أولياء الأمور لدعوات المدارس بزيارة أبنائهم ومناقشة أحوالهم التعليمية والتربوية مع المدرسين بالمدرسة أما ما تطرق له الكاتب وفقه الله من كثرة التعاميم والروتين الممل في المدارس فحدِّث ولا حرج واللوائح التنظيمية التي صدرت بالسنوات الأخيرة وسلبياتها ومعظم القرارات التي تصدر من الوزارة والتي تدل على أنها لم تصدر من الميدان أي من المدرسة من خلال استشارة وأخذ الآراء حول القرارات المهمة التي تتعلق بأسرة التربية والتعليم في بلادنا مع احترامنا للمسؤولين في الوزارة وثقتنا في جهودهم الصادقة لمسابقة الزمن والاستفادة من كل جديد إلا أنه لابد من المراجعة المستمرة لكثير من القرارات واشراك المسؤولين في الميدان وأقصد بذلك المدارس على وجه الخصوص حتى يتضح لهم الأمر على حقيقة اتخاذ القرار ويكون أكثر فائدة. إن الخلل في سلوكيات الطلاب ناتج عن أمور عديدة. منها المنهج والقرارات الكثيرة والأسرة والمجتمع بأسره مروراً بالطاقم التعليمي بأكمله ووزارة وادارة التعليم ومدرسة وأسرة.وفي نهاية هذه الكلمة ادعو الجميع وأنا واحد منهم لبذل الجهود وحفزاً لهم لمعالجة همومنا التربوية والسير بقطار التعليم في الاتجاه السليم كما يريد له ولاة الأمور في هذه البلاد المؤمنة الطاهرة وعلى أنوار وضاءة من شريعتنا السمحة وشكراً لمن يدلي بدلوه في هذا المجال على قدر اجتهاده ومعرفته ونسأل الله التوفيق والسلام.
محمد بن إبراهيم العضياني
وكيل مدرسة بن خلدون بمحافظة الدوادمي |