نعم أقول عذراً لهذه اللغة ولما آل إليه حالها في زمننا الراهن!! إنني ارى كما يرى الغيورون امثالي كيف يسيء البعض لها يوما بعد يوم. إنني اراهم يتنازلون شيئا فشيئا عنها وبمنتهى البساطة باستبدالها باللغات الأجنبية الاخرى.
أنظر إلى لافتات المحلات التجارية ولوحات الاعلانات المنتشرة هنا وهناك وكأنك تسير في بلد غير عربي، ليس هذا فحسب بل وها هي المنابر والمحاضرات اصبح البعض يلجأ فيها للهجة العامية وعذرهم انها اقرب للعقول واسهل للتفاهم!
حتى المثقفين اصحاب الأقلام المؤثرة اخذوا ينمقون ويطعمون كتاباتهم بمصطلحات اجنبية وأحياناً يلجأون إلى العامية. لا لشيء سوى الانجراف مع تيار ما يسمى (العولمة) اقصد وكما يسمى في نظري (القضاء على عروبتنا)!
|