* مكة المكرمة - عمار الجبيري:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله تشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يوم أمس بغسيل الكعبة المشرفة كما هو معتاد في هذا الشهر من كل عام وذلك امتثالاً لقول الله عز وجل {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} وشارك سموه في غسلها صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد وكيل الإمارة للشئون الأمنية المكلف ومعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ونائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة وسدنة بيت الله الحرام ورؤساء الدوائر الحكومية وعدد من المسئولين وجموع من المواطنين.
وفي نهاية المناسبة أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية أن هذا اليوم من أشرف الأيام لسموه وللمشاركين في غسل الكعبة المشرفة داعياً الله عز وجل أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يجعل الدين الحنيف شاملاً في جميع أنحاء العالم.
وأكد سموه في تصريح صحفي أن العمل على خدمة بيت الله الحرام مستمر وشرف عظيم لقادة هذه البلاد المباركة وشعبها الوفي مشيراً إلى أن الجميع في هذه الأرض الطاهرة سيعمل كل ما في وسعهم لخدمة الحرمين الشريفين والمسلمين عموماً إلى جانب تقديم كل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة لحجاج بيت الله الحرام مبيناً سموه أن كافة الاستعدادات ولله الحمد قد هُيئت لاستقبال وفود الحجيج الذين يأتون لهذه البلاد المباركة من كل فج عميق لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
وأفاد سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن جميع الخطط الموضوعة من الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج ركزت على تسخير كامل الطاقات الآلية والبشرية لخدمة حجاج بيت الله الحرام مشيراً سموه إلى أنه روعي في وضع هذه الخطط الملاحظات الواردة عن مواسم الحج السابقة حيث تم معالجة كافة هذه الملاحظات للوصول بالخدمات المقدمة للحجاج إلى أفضل المستويات بما يتوافق مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وفي نهاية تصريحه دعا سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الله عز وجل أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.
|