* القدس المحتلة أ.ف.ب:
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس الأربعاء أن موظفاً كبيراً في وزارة الخارجية الإسرائيلية التقى في باريس منذ عشرة أيام مسؤولاً ليبياً رفيع المستوى.
وقالت الإذاعة إن رون بروسور أحد مستشاري وزير الخارجية سيلفان شالوم، بحث مع محادثه في إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين ليبيا والدولة العبرية.
ورداً على سؤال، أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل تبذل جهوداً لإقامة علاقات دبلوماسية مع ليبيا ودول عربية أخرى لكنها لم تؤكد ولم تنف عقد هذا اللقاء السري.
وقال المتحدث باسم الوزارة ديفيد سارانغا «ليس لدينا ما نقوله بشأن لقاء من هذا النوع». لكنه أشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم تحدث منذ أسبوع عن حوار ممكن مع ليبيا.
وكان شالوم صرح حينذاك أن «إسرائيل لا تستبعد حواراً مع ليبيا إذا انضم هذا البلد من جديد إلى الأسرة الدولية».
من جهة أخرى، صرح النائب الإسرائيلي الوزير العمالي السابق افراييم سنيه للاذاعة الإسرائيلية أنه التقى «في آب/أغسطس الماضي في أوروبا معمر القذافي» أحد أبناء الزعيم الليبي الذي يحمل الاسم نفسه.
وأوضح أن هذا اللقاء تم على هامش اجتماع برلماني شارك فيه نائب إسرائيلي آخر وممثلون فلسطينيون.
وأضاف سنيه «لدي انطباع بأن ليبيا اتخذت قراراً استراتيجياً بإعلانها تخليها عن أسلحة الدمار الشامل ولن تتوقف في منتصف الطريق».
في المقابل التزمت رئاسة الحكومة الإسرائيلية موقفاً أكثر تحفظا في هذا الشأن.
|