* الرياض - الجزيرة:
في اطار حرصه الدائم على تقديم الدعم والرعاية لفئات مختلفة من المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة يتبنى البنك السعودي الهولندي ومنذ فترة طويلة برامج متكاملة يتم خلالها تقديم الدعم المادي والعيني لفئات مختلفة من المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتتمثل هذه الفئات في مراكز مختلفة لرعاية وتأهيل المعاقين.
هذا وقد أشار الأستاذ حمد محمد الهذيلي أمين سر مجلس الإدارة والمدير العام لمجموعة تطوير الأعمال المصرفية والعلاقات العامة، إلى أن هناك العديد من المراكز التي يتولى البنك تقديم الدعم لها وفي مقدمتها على سبيل المثال لا الحصر مؤسسة رعاية وتأهيل الأطفال المشلولين بالرياض، ومركز التأهيل الشامل للمعاقين في الدمام ومركز التأهيل الشامل للإناث بجدة، هذا بالاضافة إلى العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية الأخرى التي تقدم الرعاية المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أضاف الأستاذ الهذيلي أن الدعم المقدَّم لهذه المراكز يتم عادة من خلال شراء بعض الأثاث المكتبي وأجهزة الحاسب الآلي أو شراء بعض وسائل الترفيه لهذه المراكز أو من خلال الاتفاق مع بعض المقاولين على إجراء أعمال الصيانة والترميم في مقار هذه المراكز أو من خلال شراء المستلزمات الطبية والعلاجية التي يحتاجها المنتسبون. هذا بالإضافة إلى قيام البنك على نحو متواصل برصد احتياجات هذه المراكز وتقديم الدعم لها حسب الأولوية والحاجة من قِبل المنتسبين، كل ذلك انطلاقاً من مبدأ أن يعود هذا الدعم بالفائدة والنفع على جميع المنتسبين لهذه المراكز ككل، وتنظم إدارة البنك زيارات ميدانية لبعض كبار المدراء والموظفين في البنك لزيارة تلك المراكز والاطلاع عن كثب على أحوال المنتسبين إليها وتشجيعهم والتأكد من استفادتهم الجماعية من ذلك الدعم على الوجه الأكمل.
ونوه الأستاذ حمد الهذيلي إلى أن مثل هذا الدعم يأتي في اطار حرص مجلس ادارة البنك ومساهميه على الوقوف إلى جانب هذه الفئات التي تحتاج دائماً إلى نوع خاص من الدعم والرعاية المساندة من أجل تشجيعها ومساعدتها في التغلب على الصعوبات والعقبات التي تواجهها. وبالتالي المساهمة في تأهيلها التأهيل اللازم لتكون لبنة من لبنات الخير والبناء والعطاء في المجتمع لاسيما وأن هذه الشريحة المهمة من المجتمع تحتاج إلى لفتة حانية من مختلف شرائح المجتمع الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن البنك السعودي الهولندي يقدم الدعم المالي والرعاية للعديد من النشاطات الاجتماعية والفعاليات والحملات التوعوية بالاضافة إلى العديد من المراكز التي تقوم بخدمة شرائح مختلفة من فئات المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة.
|