كندا تضغط على واشنطن بشأن رعايا محتجزين بالعراق

* اوتاوا رويترز:
قالت كندا ان القوات الامريكية في العراق تحتجز نحو 20 كنديا من اعضاء منظمة ايرانية معارضة وانها حثت واشنطن ألا ترحلهم إلى إيران.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية أمس الاول ان المحتجزين ومن بينهم نساء اما يحملون الجنسية الكندية او الاقامة الدائمة بها وينتمون الى منظمة مجاهدي خلق المعارضة.
وهناك حوالي 3800 من اعضاء المنظمة محتجزون في معسكر اشرف بمدينة تقع شمالي بغداد.
وأشارت السلطات العراقية إلى امكانية ترحيلهم إلى إيران وهو امر قال محاميهم انه يمكن ان يؤدي إلى اعدامهم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية «تقدمنا بطلبات إلى الولايات المتحدة لضمان عدم ترحيل الرعايا الكنديين في معسكر اشرف إلى إيران».
واضاف قائلا «ونقدم حاليا مطالب... لضمان ان يخطر كافة الرعايا الكنديين المتجمعين في اشرف بحقهم في العودة إلى كندا وان يمنحوا الفرصة لممارسة ذلك الحق اذا ما رغبوا فيه».
وتشهد العلاقات بين اوتاوا وواشنطن توترا حاليا بسبب قضية كندي رحله ضباط مخابرات امريكيون إلى سوريا في 2002.
ويقول الكندي انه تعرض للتعذيب بشكل منتظم خلال 11 شهرا امضاها في سجون دمشق.
وقال المتحدث ان المسؤولين الامريكيين وعدوا بالتشاور مع اوتاوا حول ما يتعين عمله بشأن «من لا يشتبه في مشاركته في اعمال اجرامية ضمن هذه المجموعة».