* عمان - الجزيرة:
أعلنت الفنانة السورية رويدا عطية أنها ستطلق ألبومها الغنائي الأول الخاص في الأيام القادمة مشتملاً على سبع أغان لكتاب وملحنين رفضت عطية الكشف عنها مفضلة ترك «الأسماء» للحظة انطلاق ألبومها في مصر، وان كانت أشارت إلى أن الألبوم سيضم أغاني باللهجة اللبنانية والمصرية، والسورية، ستحافظ فيه على الأغاني الطربية الشبابية.
وعللت عطية صدور ألبومها من مصر بسبب الامكانات التقنية العالية في الاستديوهات المصرية التي تفتقر لها سوريا - بحسب عطية - فضلاً عن حقوق الملكية الفكرية في سوريا الأمر الذي يضمن لألبومها - بحسبها - عدم تزوير نسخ منه وبالتالي الحفاظ على النسخة الأصلية.
وأكدت عطية في مؤتمرها الصحفي الذي أداره الإعلامي مأمون العمري وعقدته الأسبوع الماضي في فندق ميريديان الذي تحيي فيه حفلاً غنائياً أنها ترحب بتقديم دويتو مع الفنان السوري أمجد القاسم ولكن بعد أن تصدر ألبومها الخاص، وتترك بصمتها الخاصة وان كانت ستلتقي القاسم خلال كانون الثاني في مصر خلال استعدادات لتسجيل البومها هناك، مؤكدة أن حفل رأس السنة في عمان هو آخر نشاطاتها الفنية قبيل اصدار البومها.
وأشارت عطية إلى أنها بعد عودتها من تجربة «سوبر ستار» أقامت عدة حفلات خيرية لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا، ومن بينها حفلة لصالح الأطفال فى أمريكا متمنية أن يكون العام 2004م عام خير لكل الأطفال، واعدة إياهم بتقديم أغان خاصة بهم.
ورفضت عطية فكرة المشاركة في الإعلانات التجارية مؤكدة أنها تمتلك صوتاً جميلاً فلماذا تلجأ للإعلانات.. إلا إذا كانت هذه الإعلانات لصالح جهات خيرية تطوعية إنسانية.
من جهة أخرى كشفت الفنانة عطية أنها تلقت عرضاً سينمائياً لتقديم فيلم مستوحى من مسرحية فيروز والرحابنة «هالة والملكة» مؤكدة أنها لا تفكر الآن بالتمثيل، وإن كانت لا تنفي امكانية خوض التجربة مستقبلاً.
وتطمح الفنانة عطية إلى خوض تجربة غناء القصيدة وستختار احدى قصائد الشاعر الراحل نزار قباني الذي تؤكد أنها من المعجبين بشعره، كما أنها تستمع لأساطين الغناء العربي عبدالوهاب، أم كلثوم، فريد الأطرش، عبده الحامولي وغيرهم، ومن المحدثين تحاول متابعة كل جديد وان كانت تعشق صوت المطربة التونسية الراحلة ذكرى.
وترى عطية أن ظاهرة اجتياح الفيديو كليب في الوطن العربي تعود لغياب الأصوات الجيدة فيتم التركيز على «الكليب»، وان كانت لا تمانع في ظهورها في كليب اغنيتها بشريطة أن يكون بطريقة راقية تنسجم مع طبيعة الأغنية وموضوعها كما في بعض أغاني أم كلثوم في الأفلام القديمة.
وأشادت الفنانة عطية بتجربة «سوبر ستار» الذي أخذ بأيدي المتسابقين ال«53» وعلمهم كيف يتعاطون مع الكاميرا، ومع الناس بطريقة سلسلة، خصوصاً وأن أكبر المشاركين سناً لا يتعدى 24 عاماً. الأمر الذي مهد للمشاركين وصولهم نحو أولى درجات النجومية، فضلاً عن إعادة احياء اغنيات الزمن الجميل الأمر الذي يساهم في رفع الذائقة الموسيقية والغنائية لدى الشباب، في ظل وجود أغان استهلاكية لا تعمر لأكثر من شهر أو شهرين، واعتبرت الفنانة عطية تشجيع صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا للفنانة الأردنية سوبر استار العرب ديانا كرزون إبان مشاركتها في «سوبر ستار» ظاهرة ايجابية تحتذى مؤكدة أنه شيء جميل أن يشجع أهل لبنان المطربة ملحم الزين، وأهل سوريا المطربة رويدا عطية، كما شجع الأردنيون النجمة ديانا كرزون مؤكدة إنها معجبة بأغنية «إنساني ما بنساك» وان كانت ديانا بحسب عطية أصدرت البومها في زمن قياسي لا يتجاوز العشرين يوما بحسب طلب شركة الإنتاج إلا أنه جاء متميزاً وجميلاً مؤكدة أن ديانا تستحق لقب سوبر ستار العرب.
وتأمل عطية أن يواصل الجيل الجديد جهوده لمضاهاة جيل العمالقة مثل أم كلثوم، فيروز، اسمهان، وان كانت لا تقلل من أهمية الأغاني الشبابية إذ لمست عندما قدمت أغنية «صبري قليل» لشيرين في برنامج سوبر ستار تقبل الناس لتقديمي أغنية شبابية.
وكانت رويدا عطية بدأت في السابعة من عمرها بتعلم النوتة الموسيقية والعزف على العود في معهد موسيقى متخصص، عشقت القدود والموشحات والأغنيات القديمة، كما اشتركت عام 2002م في مهرجان الأغنية السورية الثامن، مؤكدة إنها منذ طفولتها تتمنى أن تصبح مطربة.
|