اطلعت على الإجابات السديدة التي دونها سمو أمير القصيم فهد بن محمد بن عبدالرحمن لمندوب جريدة الجزيرة.
وفي هذه الإجابة ما ينبئ عن تقدير واحترام من جانب سمو الأمير للصحافة.. وللصحفيين بالإضافة إلى ما يشع في سطور إجابة سموه من نبل القصد.. وسمو الهدف.. وجلال العقيدة.
ومن جانب آخر كان يحمل في قلبه الكبير التخطيط العملي المنظم لتوسيع المرافق الحيوية في أصقاع هذه المنطقة المترامية الأطراف.. وهذه الميزات نرمقها دائما في جميع أفراد الأسرة المالكة فهم دائما يدأبون للإصلاح والتخطيط المنظم بدراسة محكمة.. بحيث أن النتائج المتمخضة عن هذه الدراسات تكون سارة ومفرحة.. ولها وزنها الثقيل في الصف الاجتماعي.. ولقد كشفت إجابات سموه في جريدة الجزيرة ومجلة المعهد العلمي في بريدة لعام 90/91هـ العاطفة الأبوية.. التي تستجيب لنداء العلم.. وتتفاعل مع الدور الذي يخلقه العلم في مستوى الأمم.. إننا نقدر لسمو الأمير تجاوبه.. علما أن سموه ممن يؤمن بأن العمل يجب أن يتحدث عن نفسه.. وإجاباته المحكمة هي من باب التشجيع لصحافة البلاد.. ولعل ضيق وقت سموه لم يمكنه من التصريحات لكل ما يدور في خلد القارئ إلا أن هناك عنصرا هاما هو بلا شك مما يهم سمو الأمير.. وهو تطوير المفهوم الإداري لدى موظفي المنطقة.. في مختلف مجالات الاختصاص. والصالحية حتى يتسم العمل بالمرونة والعطاء المترقب.. وحتى تعطي الدائرة الثمار المرجوة وفق امكانياتها بصورة دقيقة وسريعة.. ملاحظة في ذلك خدمة المواطن وفق نصوص الأنظمة.. شكراً لسمو الأمير باسم الصحافة وباسم أبنائه أبناء منطقة القصيم.
|