في مثل هذا اليوم من عام 2000 تم الإفراج عن جوناثان اتايكن رئيس الوزراء السابق بعد أن قضي أقل من نصف العقوبة المفروضة عليه بالسجن لمدة 18
شهراً.
وكان اتايكن البالغ من العمر 57 عاماً قد اتهم بالحنث في اليمين وتضليل العدالة بعد إخفاقه في التشهير بصحيفة الجارديان وتلفزيون جرانادا عام 1997.
وقد غادر اتايكن سجن ايلملي حاملاً متعلقاته الشخصية في صندوق أسود، وتم وضعه تحت مراقبة الكترونية للتأكد من التزامه بعدم مغادرة منزله يومياً.
ولم يتحدث اتايكن، وزير المالية السابق في حكومة المحافظين، إلى الصحافة بعدخروجه من السجن وقرر تجنبهم عند عودته إلى منزله في ويستمينستر. وقد قضى اتايكن أغلب مدة حبسه السبعة أشهر في سجن استاندارد هيل بجزيرة شيبي في كينت.
وتم نقله إلى سجن ايلملي قبل بداية العام الجديد عندما اكتشف الضباط في سجن استاندارد هيل مؤامرة من بعض النزلاء لتخدير اتايكن وتصويره في أوضاع مثيرةللشبهة.
وكان اتايكن لايزال مديناً للجارديان وجرانادا بأكثر من مليون جنيه استرليني من جملة مليوني جنيه نفقات قضائية كانا قد تكبداها خلال محاكمة التشهير في عام1997م.
وقد أعلن اتايكن، الذي كانت ثروته الشخصية تبلغ 3 ملايين جنيه استرليني عن إفلاسه في شهر يونيو من عام 1999 نتيجة نفقات الدعوي القضائية الكبيرة.
وشعر اتايكن بعد ذلك أنه لم يعد له مستقبل في الحياة العامة ولذلك قام بالتسجيل في جامعة أكسفورد لدراسة علم الأديان في وايكليف هول لمدة سنتين.
|