Wednesday 7th January,200411422العددالاربعاء 15 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المدارس المستأجرة علب«سردين»واسألوا الطلبة والمعلمين المدارس المستأجرة علب«سردين»واسألوا الطلبة والمعلمين

سعادة رئيس التحرير الاستاذ خالد حمد المالك.. وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعت وقرأت في الصفحة الاخيرة من «الجزيرة» بتاريخ 6/ من ذي القعدة ما رسمه الاخ رسام الكاريكاتير «هاجد» عن بعض الفصول في المدارس المستأجرة ووصفه لها بعلبة السردين والحق يقال إن هاجد قد عزف على الوتر الحساس فصاد صيدته واجاد بنسبة 100% وهذه المعاناة تعاني منها مدارس البنين والبنات وغير المصدق عليه أن يقوم بزيارة إحدى هذه المدارس «وكما قيل من اقرب طرف» فانه سيرى العجب العجاب «لجة وصجة. ونوم وشخير، وزهيق وزفير» والمعلون والمعلمات المغلوبون على امرهم يخرجون من الفصول لا يسمعون لا يرون لا يتكلمون وهذا اقرب مثال ينطبق على هذه الفئة التي قيل فيها «قم للمعلم ووفه التبجيلا» وربما الطلاب او الطالبات يتمنون تطبيق هذه المقولة ولكن يمنعهم الازدحام فتخيل وهذه حقيقة بأن هناك فصولاً يجلس على كل طاولتين مقربتين من بعض 3 طلاب او طالبات، ولو ابحرنا وتمعنا بهذه المدارس لوجدت بأن الفصول صغيرة، ودورات المياه قليلة، والفناء ضيق وخزانات المياه وسباكتها تبكي وتضحك و..و.. عدد من النقص الكثير والكثير وما كان خافياً اشد واعظم وهذه المعاناة «ابدية وستظل كذلك اذ لم تتدخل وزارة المعارف بشقيها بأخذ رسم الزميل «هاجد» مأخذ الجد والبحث عن اسباب رسمه وعرضه ومناقشته في اجتماعات مطولة والبحث عن المسببات والاسباب فهاجد اجاد وتفنن وعرض المعاناة على بساط الواقع وقدمها على طبق من ذهب للوزارة اذا كانوا بالفعل يبحثون عن ايجاد جو هادئ وملائم لطالبي وطالبات العلم فالاخوة المدرسون والاخوات المدرسات عانوا.. ولازالوا يعانون مما اسلفت ذكره اما فلذات الاكباد طلاب وطالبات فانهم قد حفظوا عن ظهر قلب واصبح شغلهم الشاغل «افتح الطريق.. افسح عني.. عفوا ابعد يدك عن يدي او ارفع رجلك عن «راسي» عفوا عن رجلي ويختمها بعد عناء ومعاناة وفقدان لمتابعة الدرس «آه لقد دست قدمي او «عرشت ساقي».. ولا يلام الطالب والطالبة في الاخفاق اذا حصل لا محالة اذا لم تتحرك ادارات التعليم واقسامها الفنية ومهندسوها الذين لا يعرف عنهم سوى الاسم فقط على وجه السرعة لتعرف الحقيقة.. في الختام شاكرا ل«الجزيرة» الام ولصفحات عزيزتي العزيزة احتضانها الدائم لاقلامنا وآرائنا ولأخي هاجد مزيد من التألق وكشف المستور.

فهد صالح الضبعان - حائل


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved