تضمن عدد الجزيرة الغراء رقم 11360 الصادر يوم العاشر من رمضان المبارك لعام 1424هـ خبراً افرح جميع أبناء منطقة القصيم بصفة عامة وأبناء مدينة بريدة بصفة خاصة. ألا وهو «تدشين أول مكتبة ومركز خيري نسائي» ويحمل اسم الشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز المعارك، وسيتم بحول الله افتتاحه مع مطلع العام الهجري الجديد 1425هـ.
ولقد يسّر الله لي زيارة موقع هذا المركز الحيوي. فوجدته يقع على طريق الملك سعود قرب التقائه بطريق ابي بكر الصديق في منطقة اشبه ما تكون ان نطلق عليها منطقة العلم والمعرفة فهو قريب من مكتبة الملك سعود العامة ومن مجمع الأمير سلطان بن عبدالعزيز التعليمي للمتفوقين ومدرسة المنتزه والوحدة الصحية التابعة لفرع جامعة الملك سعود بالقصيم، وهو دُرّة بين المباني المحيطة به حيث روعي في تصميمه، التصميم العلمي المؤدي للهدف المنشأ من أجله ويتكون من ثلاثة طوابق. الطابق الأرضي يتكون من قاعة استقبال رئيسية متميزة اضافة الى فصول دراسية لدار القرآن الكريم للفتيات، كما يشمل قاعة الشيخ عبدالعزيز المعارك رحمه الله والد الاستاذ ابراهيم حفظه الله. ومكتبة للطفل وجناحاً لفهارس المكتبة، أما الطابق الأول فيضم مسجداً وقاعة باسم «منيرة الدخيل» للمحاضرات والندوات، ومكاتب لإدارة المركز، أما الطابق الثاني ففيه قاعة باسم الأستاذ محمد بن عبدالعزيز المعارك. وقسم للحاسب الآلي، ومركز للتصوير، وقاعة لتصنيف الكتب وفهرستها. ولعل الأستاذ ابراهيم المعارك بحبه لأبناء المنطقة لمس حاجة بنات المنطقة الى توفر مثل هذا المركز الذي سيخدم طالبات الدراسات العليا والجامعات والمثقفات اللواتي بأمس الحاجة الى توفر المراجع والمصادر العلمية لابحاثهن وغيرها، فكانت هذه الفكرة الرائدة.
علي بن صالح العميريني - بريدة |