* دمشق - واس:
صرح سفير خادم الحرمين الشريفين في دمشق الدكتور بكر عبد الله بن بكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين وضمن توجيهات الحكومة الرشيدة بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بدءا من الحصول على التأشيرة وحتى عودتهم فقد تم توجيه منسوبي القسم القنصلي بانجاز جميع الجوازات والمعاملات التي ترد اليهم وبالسرعة القصوى ودون أي تأخير بما يضمن حصول كل حاج على التأشيرة اللازمة لاداءالفريضة ضمن الاصول والانظمة المرعية في المملكة وفي الجمهورية العربية السورية.
وقال في بيان صدر أمس ووزع على وسائل الاعلام العربية والاجنبية المعتمدة بدمشق أن حكومة المملكة العربية السعودية رعاها الله لاتالو جهدا في تقديم كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن بدءا من ممثلياتها في الخارج وصولا الى المنافذ الحدودية وضمن المشاعر المقدسة في منى ومزدلفة وعرفات والحرمين الشريفين.
واكد السفير ابن بكر أن المملكة تولي المشاعر المقدسة اهتماما بالغا وتقوم بالبذل السخي لتطويرها وتقديم الافضل كل عام وأن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله عمل على راحة الحجيج فكان في عهده الميمون أكبر توسعة للحرمين الشريفين اذ أصبحا يتسعان لملايين المصلين فضلا عن الانجازات الكبيرة والعملاقة في عرفات ومنى ومزدلفة وانتشار المراكز الصحية فيها ووجود شبكة من الطرق تسهل نفرة الحجاج وكان لمبرة خادم الحرمين الشريفين في توزيع المياه المبردة والمعبأة الاثر المريح في نفوس الحجاج وكل هذا يدل وبشكل واضح وجلي على أن ماتقوم به المملكة من خدمات جليلة في موسمي الحج والعمرة كبير جدا ولها به الاجر والثواب ان شاء الله.
وتابع يقول ان الحكومة الرشيدة وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى استطاعت تأمين راحة الحجاج ونقلهم ضمن المشاعر بيسر وسهولة عبر الانفاق والطرقات والمشاريع العملاقة التي قامت بها للحفاظ على سلامة الحجيج وعودتهم الى أهلهم وديارهم بسلامة ويسر.
وتمنى سفير خادم الحرمين الشريفين في دمشق في ختام البيان أن يعود ضيوف الرحمن الى ديارهم غانمين سالمين وأن يتقبل الله منهم ومن الجميع العمل الصالح.
|