* جازان - إبراهيم بكري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ل«الجزيرة» أن مذكرة التفاهم لتنمية السياحة بالمنطقة هي اتفاقية شاملة لاستثمار المقومات السياحية بمنطقة جازان.
وبين سموه في تصريح ل«الجزيرة» عقب توقيع الاتفاقية أمس الأول مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أنه من خلال الاستراتيجية العامة للهيئة العليا للسياحة وما تم تخطيطه لمنطقة جازان من خطة مكتملة وشاملة تضم عملا مشتركا بين منطقة جازان والهيئة العليا للسياحة لتلافي أي أخطاء أو ثغرات في المستقبل.
وبين سمو أمير منطقة جازان ما تشكله السياحة من أهمية كونها الصناعة الأولى مؤكداً إنهاء كافة إجراءات الدراسة والتمحيص وإشعار المسؤولين وولاة الأمر بكل ما له علاقة بالرواج السياحي لافتاً النظر إلى عاملي التسويق الإعلامي والسياحي للمنطقة الذي شهد خطوات متقدمة.
من جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة ل«الجزيرة» أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن اتفاقيات المناطق حيث سيتم بعد أسبوعين إن شاء الله توقيع اتفاقية منطقة مكة المكرمة وهناك استعدادات لتوقيع اتفاقية تبوك مبينا أن الهيئة تسير لاستكمال بقية اتفاقيات المناطق التي اكتملت إلى حد ما.
وأفاد سموه أن مدة الاتفاقية من ثلاثة إلى أربعة أشهر تعتمد على محور أساسي لبرنامج شراكة متكاملة بين الهيئة وإمارة المنطقة والقطاع الخاص بالمنطقة لوضع استراتيجية تنمية السياحة بالمنطقة تشمل استراتيجية 20 سنة وخطة تنفيذية مدتها 5 سنوات وهي التي تحدد توجه المنطقة بالكامل.
وأشار سموه إلى أن الهيئة التزمت ضمن هذه الاتفاقية بتجهيز جهاز المنطقة الذي يتولى التنمية السياحي بالتدريب والمعدات والأجهزة والتي صرف عليها مبلغ 14 مليون ريال العام الماضي وسيتم صرف مبلغ 12 مليون ريال تقريباً هذا العام إلى جانب استقطاب الكوادر البشرية وتدريب الفريق الذي يعمل في المنطقة الذي يتكون من الهيئة وخبراء المنطقة والخبراء الدوليين.
وتطرق سمو الأمير سلطان بن سلمان إلى توجهات الهيئة العليا للسياحة بتكوين أجهزة التنمية السياحية في المناطق وقد تسمى هيئات ويشترك في مجالس إداراتها القطاع الخاص والقطاع الحكومي حيث تراقب الهيئة أداءها ولا تسيطر عليها مفيداً أن الهيئة بصدد توقيع اتفاقية شراكة مع هيئة حماية الحياة الفطرية وإنمائها ليكون هناك تعاون كبير خاصة وأن المحميات الطبيعية تشكل مواقع تنمية سياحية.
وأبان سموه أن إيقاف هدم المباني التراثي هو إجراء احترازي لإيقاف هدم التراث الاقتصادي مبينا أن هناك نظام الآثار الجديد من قبل وكالة الآثار والمتاحف.
واختتم سموه تصريحه ل«الجزيرة» ملمحاً إلى توجه الهيئة إلى سياحة الشباب والرياضة والمغامرات والطبيعة حيث تم استخلاص 200 منتج سياحي جديد وبعض أنواع الرياضات الجديدة والمغامرات مؤكدا استهداف الشباب واستقطابهم من خلال هذا البرنامج المشترك بين الهيئة العليا للسياحة والرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث سيتم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة والرئاسة قريباً.
|