المدرسة السيريالية
من المدارس الفنية المدرسة السيريالية التي نشأت في فرنسا وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري.
وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرت الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظيرات فرويد رائد التحليل النفسي خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام.
وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام وتخلصت السيريالية من مبادئ الرسم التقليدية.. والمدرسة السيريالية إحدى المدارس الفنية كالمدرسة الكلاسيكية والرومانسية والواقعية.
وللاطلاع على تلك المدارس يرجى الاتصال بالرابط http://21- mqrszm.com
***
محمد الثبيتي والقصيدة الجديدة
على الرابط www.maraya.net
يقيم الشاعر محمد الثبيتي تجربته الشعرية من خلال شهادته الموسومة ب «كل قصيدة جديدة هي مغامرة جديدة» ويقول: حين أقيم تجربتي الشعرية يجب أن أقف خارجها وأنظر لها بموضوعية وتجرد وهذا يبدو صعبا إن لم يكن مستحيلا.
لكنني أستطيع أن أقول إنني قدمت حتى الآن مجموعتين شعريتين هي «عاشقة الزمن الوردي» و«تهيجت حلما.. تهيجت وهما».
كانت الأولى تحتل مرحلة التكوين والتساؤل والبحث عن أفق شعري.
أما الثانية فهي تضم البدايات الحقيقية لكتابة القصيدة الحديثة والتي تعني بالنسبة لي إنجازاً حقيقياً ومتجاوزاً...
في ذهن كل شاعر طموح لإنجاز الأفضل دائماً وأنا من خلال القصائد الأخيرة التي كتبتها بعد مجموعتي الأخيرة أرى أنني حققت بعض طموحاتي وكونت صوتاً متميزاً ونظرة واعية لحقيقة الشعر ولحركة الشعر المعاصرة.
في عالمنا العربي إنني أخاطب في المتلقي حدسه، فصلني به تقوم على أساس محاولة إقامة علاقات لغوية جديدة ومبتكرة بيني وبينه تعتمد على التجاوز المستمر. إنني أعتبر كل قصيدة جديدة مغامرة جديدة يجب ان يشاركني المتلقي خوضها. أنا أكتب لذلك أفترض فيه درجة معينة من الوعي بواقعه.
لذلك فإن تفكيري به يقوم على هذا الأساس
| 
