إلى أمانة مدينة الرياض:
الحدائق هي المتنفس الوحيد للأسر التي لا تستطيع التنزه خارج الرياض لظروف قد تكون مادية أو عائلية كعدم وجود أب أو أخ كبير أو سائق ولهذا فقد اهتمت البلديات بإيجاد الحدائق داخل الأحياء وحقيقة ان الأمانة بذلت جهوداً جيدة لإيجاد هذا المتنفس في كثير من الأحياء. ان حي الريان شرق الرياض بحاجة إلى حديقة واسعة تشتمل على مختلف الألعاب للأطفال خاصة وأن تكون كبيرة لأكثر من أربع إلى ست مرات لتحتضن عدداً جيداً من العوائل وإن أنسب مكان لهذه الحديقة قطعة الأرض الواقعة جوار منزل الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز من الجنوب إذ تقع على ثلاثة شوارع منها شارعان كبيران وهي ذات مساحة شاسعة وموقعها مناسب أيضاً لمختلف سكان الحي بغض النظر عن وجود حديقتين صغيرتين جوار مسجدين في الحي إذ لا تفيان بالغرض الترفيهي العائلي. واضافة على ذلك أتمنى أن تهتم الأمانة أو من ينوب عنها في تشغيل الحمامات الموجودة في عدد من الحدائق في مختلف الأحياء وكذا نظافتها إذ إن الكثير منها يفتقد الماء فتتراكم الأوساخ والقاذورات في دورات المياه فينتج عنها روائح كريهة قد تطرد مرتاديها عن الجلوس فيها. ومن ناحية أخرى أقترح على الأمانة ايجاد حمامات في بعض الشوارع التي يمكن أن يتوافر فيها المشاة والتي توجد فيها زوائد من المساحات نتيجة فتح بعض الشوارع أو تحسينها لأن الكثير من المشاة وخاصة في فصل الشتاء يحتاجون إليها بغض النظر عن دورات المياه التي هي بجوار المساجد والتي إن لم يكن جميعها فأغلبها يقفل بعد الانتهاء من الصلاة أتمنى أن يكون لهذا الاقتراح مكان من اهتمام الأمانة والله الموفق.
صالح العبدالرحمن التويجري/الرياض |