تزداد.. دورات «خليجي» روعة وجمالاً.. كلما كانت الإثارة والندية بين اقطابها شعاراً.. فعلى الرغم من ان الاداء العام للبطولة لم يرتق بعد لمستوى التطلعات.. سواء بالعطاءات الفنية المطلوبة.. أو حتى الأداء النجومي المأمول، الا ان نتائج بعض المنتخبات من حيث «ديناميكيتها» قد اسهمت بحركة «تداول» من حيث المراكز المتقدمة.. الامر الذي اعطى للدورة مذاقاً «ساخناً» رغم برودة الطقس..
أقول.. لا يزال لدينا الشعور بالثقة بمنتخبنا «الأشم» نحو استئناف مشوار الصدارة والتطلع نحو تأكيد اللقب.. والذي ننظر اليه بآمال عريضة لكونه «ميلاد» انجازاتنا مع اطلالة 2004م فضلاً لكونها «خليجي» الاول الذي نحققه على أرض الكويت الحبيب منذ انطلاقة دورات الخليج بعد ان حققنا على ارضها قبل عام تقريبا الانجاز «العربي» بطولة واحتكاراً.
***
الكويت بين أزرق.. وازيرق
لو طرح البعض منا سؤالاً عن الاسباب الحقيقية عن تواري المنتخب الكويتي في الدورتين السابقة والحالية وبالتالي ظهوره بأداء فني باهت ونجومي غير مسبوق، لكانت الاجابة تتداعى بالتالي:
مشكلة «الازرق» انه بدأ ينظر إلى ان الفوز على الاخضر يعتبر بطولة بحد ذاته.. فضلاً عن كونها طموحا يتناقله الشارع الرياضي الكويتي هناك بدليل انه وقبل المواجهة الكبيرة مع الاخضر خصص التلفزيون الكويتي برنامجاً خاصاً عن هذه «المواجهة» فكانت الغالبية الساحقة تتطلع إلى الفوز على الاخضر!! هذا من جانب، وعلى مستوى المسؤول الكويتي فقد صرح عدد من رجالات الاتحاد الكويتي بأن هناك مكافأة مجزية مقدارها الف دينار كويتي أكثر من اثني عشر الف ريال في حال الفوز على الأخضر!!
هذا بالطبع يعطيني مؤشراً رغم ثقتنا في أبطالنا.. إلى ان الفوز على الاخضر بمثابة بطولة.. ويبدو لي أن تلك الاسباب الحقيقية نحو نقطة التحول الكبير لدى الاشقاء الكويتيين تجاه منتخبهم وكيف اصبح «ازيرق» بعد ان كان «ازرق»!!
***
فلاشات تاريخية.. عن الدورات الخليجية
** ينظر البعض من الرياضيين إلى ان امكانية تحقيق الاخضر للقب يدخل في نطاق المستحيل بحجة انها الاولى له فيما لو حققها تحت اشراف مدرب غير سعودي !
** خسارة المنتخب الكويتي لهذه البطولة تعني الأولى في تاريخه الذي لم يحالفه الحظ في كسبها على أرضه.
** يأبى المنتخب القطري الا ان يكون له حضور «مميز» في دورات الخليج.. هذه المرة يبدو انه سيحقق لقب فريق التعادلات .
** المنتخب العماني سجل حضوراً لافتاً في هذه الدورة وحقق فوزاً تاريخياً على الامارات.. مواصلاً انجازه في الدورة الماضية بعد ان كان المنتخب الكويتي الضحيه.
***
آخر المطاف
قالوا..
الذين وُلدوا في العواصف لا يخافون من هبوب الرياح.
| 
