كان يوم أمس الأول الذي لعب فيه منتخبنا الوطني أمام الكويت في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 مضرباً للمثل في العشوائية وفقاً لما حصل من مواقف وسوء تنظيم.
«الجزيرة» من خلال وجودها في الكويت تنقل لكم ما حصل في ذلك اليوم وحسب ما رأيناه.
الصحافيون في سباق
كان منظراً مضحكاً جداً ومؤسفاً في نفس الوقت ما حصل يوم أمس الأول للزملاء الصحافيين عندما كانوا يريدون الدخول لاستاد نادي الكويت لتغطية المباراة وحصل ذلك في ظل ازدحام جماهيري كبير وعندما وصل الصحافيون إلى البوابة وأبرزوا هوياتهم واجههم (العسكري) بطريقة عجيبة عندما لحقهم بالكلاب البوليسية (!!) مما دفع الصحافيين إلى الركض باتجاه بعيد خوفاً من أنياب (الكلاب) والعصي الكهربائية وبعد أن هدأت الأمور وحضر الضابط المسؤول وجه له أحد الزملاء سؤالاً عن لماذا لم يتم تسهيل مهمة الإعلاميين؟ فما كانت الإجابة إلا أن قال: (يا أخي لا تلوموا العسكري «يا هل»)!!
الجماهير السعودية
حضرت جماهير سعودية كبيرة للقاء وللأمانة فقد تم استقبالهم بشكل جيد ووضعت لهم أماكن خاصة وتمت حراستهم تحاشياً للشغب الجماهيري الذي قد يحصل في أي بلد في العالم.
البكر في أزمة!!
واجه الزميل المعلق محمد البكر موقفاً محرجاً وهو الذي علق على المباراة ويتمثل الموقف بتأخر الحركة المرورية وقد أخبره رجال الأمن أنه لن يستطيع الوصول للملعب عن طريق السيارة وأن عليه السير على الأقدام وهو ما فعله البكر حيث اتجه وبسرعة للملعب سيراً على الأقدام وقد أسعف الوقت الزميل البكر ليصل قبل بدء المباراة.
الصحافيون بلا مقاعد
تفاجأ الزملاء الصحافيون بعدم وجود مقاعد لهم في الملعب بعد أن امتلأت المقاعد بالجماهير مما دفع البعض منهم إلى البقاء داخل المركز الإعلامي ومشاهدة المباراة هناك في حين بذلت اللجنة الإعلامية جهوداً كبيرة لكي يحصل الصحافيون على مقاعد داخل الملعب.
لاعبو الأخضر يقدمون الزهور لجماهير الكويت
قدّم لاعبو المنتخب السعودي باقات الورود للجماهير الكويتية بعد أن دخل المنتخب أرض الملعب حيث اتجه اللاعبون إلى الجماهير الكويتية ومنحوهم الورود تعبيراً عن الروح والأخلاق الرياضية.
علب فارغة
قامت الجماهير الكويتية برمي العلب الفارغة على نجم المنتخب السعودي محمد الشلهوب عندما أراد تنفيذ إحدى الضربات الركنية المشهد نفسه تكرر عندما سجل الشلهوب هدف المنتخب حينها قامت الجماهير الكويتية برمي احتياطيي المنتخب بالعلب الفارغة تعبيراً عن الاستياء(!).
استفزاز للأخضر
عندما سجل منتخب الكويت هدف التعادل تم على شاشة الملعب عرض صور لفرقة ميامي وهي تؤدي رقصات استهزاء مرتدين الملابس الزرقاء في محاولة لاستفزاز لاعبي المنتخب السعودي.
الكأس تلمع!!
رددت جماهير الكويت أهازيج تعبر عن الفرح بالتعادل مع السعودية وكان من ضمن أهازيجها (الكأس يلمع والعين تدمع يا الأخضر).
قفز الأسوار
تفاجأ الجميع ممن في المدرجات بدخول أعداد كبيرة من الجماهير رغم امتلاء الملعب وتم اكتشاف أن ذلك لم يتم لأن البوابات قد فتحت، بل لأن الشباب قاموا بقفز الأسوار!!
احتفالات كويتية!!
أخيراً وبعد أن انتهت المباراة لم يستطع (باص) المنتخب السعودي الوصول لمقر سكن البعثة إلا في وقت متأخر وكان السبب هو مسيرة الفرح العارمة للجماهير الكويتية بعد أن تعادل منتخب بلادهم مع المنتخب السعودي.
|