سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في جريدة الجزيرة العدد 11364 الصادر يوم الأحد الموافق 14 رمضان 1424هـ بعنوان «القطاعات العسكرية والدور الاقتصادي والاجتماعي المطلوب» للكاتب راشد الفوزان الذي ذكر في المقال أن القطاعات العسكرية مغلقة ولاتصل من قريب أو بعيد في الشأن الاقتصادي والاجتماعي.
إن نشر هذا المقال منافٍ للحقيقة ويدل على عدم متابعة الكاتب لمساهمات القوات المسلحة في تحقيق أهداف خطط التنمية الطموحة للدولة.
ويسرنا أن نذكر بعض مساهمات القطاع العسكرية في هذا المجال:
1- إن مساهمة القوات المسلحة في التنمية من خلال مشاريع التوازن الاقتصادي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل في المملكة.
2- إن إنشاء المدن العسكرية في مناطق يتعدى تأثيره من مجرد توفير الإسكان للعسكريين إلا أنها تشكل مراكز جذب حضاري وتنموي وتساهم في توفير شبكات الطرق والاتصالات والخدمات الأخرى إضافة إلى الحد من الكثافة السكانية في المدن الكبرى.
3- إن المستشفيات العسكرية وحسب توجيهات المسؤولين لا تقتصر خدماتها على العسكريين بل يتاح للمواطنين الاستفادة من هذه المستشفيات بتوفير العلاج اللازم لهم.
4- تشارك القوات المسلحة في عمليات الإخلاء الطبي والإنقاذ أثناء السيول والحوادث والكوارث لا سمح الله.
5- لقد تم فتح متحف صقر الجزيرة وسفن جلالة الملك في موانئ المملكة للمواطنين للمشاهدة والاطلاع على ما وصلت إليه قواتهم المسلحة.
6- يشارك فريق الصقور السعودية في دعم السياحة الوطنية من خلال مشاركة المواطنين أفراحهم في الأعياد والمهرجانات والمناسبات الرسمية، وعروضهم التي لاقت استحسان المشاهدين.
7- اقامة برامج التدريب المهني والندوات العلمية في الكليات والمعاهد العسكرية.
نأمل بعد التكرم عرض الاسهامات المشار إليها أعلاه على نظر الكاتب عسى أن يطلع القارئ العزيز على الدور الذي تقوم به القطاعات العسكرية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا.
والله الموفق.. والسلام عليكم.
اللواء إبراهيم بن محمد المالك
مدير عام إدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة |