Tuesday 6th January,200411422العددالثلاثاء 14 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

فلنتكاتف من أجل الوطن فلنتكاتف من أجل الوطن
سعد بن عبدالله السويحلي/ موظف علاقات عامة

تألمنا لما حدث في الرياض ومكة والقصيم وغيرها من عمليات إجرامية قتلت الأبرياء والأطفال وروّعت الآمنين مما يجعلنا نتساءل كل لحظة لماذا فعلوا هذا؟
نحن شعب مسلم منذ آلاف السنين أوصانا ديننا الحنيف بالتكاتف لمواجهة المحن وبشَّرنا مولانا عزّ وجل {وّتّعّاوّنٍوا عّلّى البٌرٌَ وّالتَّقًوّى"}. فيجب علينا التكاتف ومساعدة رجال الأمن الذين لم يتهاونوا بالمحافظة على أمانتهم ودحر كل مفسد وعابث والمساهمة بما يمليه علينا ضميرنا الوطني لنعيش بأمن وأمان وتشكل البنيان الذي أخبرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: «مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسّهر».
نقول لكل من يحاول ان يعبث بأرض هذا الوطن المبارك من أبنائه ليس هكذا يُرد الجميل.! وليس هكذا يتصرف مسلم آمن بالله وبرسوله. فكفاكم عبثاً وكفى مزيداً من ضحايا لم يقترفوا أي جُرم أمسوا آمنين وأصبحوا قتلى..!
تصرفات لم نعهدها في بلادنا ولم نشاهدها سوى في مجتمعات حرمت من نعمة الإسلام وسلوك لا يختلف عليه اثنان بأنه إجرامي ملطخ بدماء الأبرياء والأطفال. فما ذنب هؤلاء من تلك الأفعال الوحشية الساذجة؟
أمن بلادنا ليس فقط على عاتق رجال أمنها فحسب، بل على عاتق كل من يسير فوق أرضها وتحت سمائها، لأنها أطهر بقاع المعمورة ومنبع الرسالة الخالدة.
والمملكة ليست تعاني من داء الإرهاب، بل العديد من الدول كذلك تعانيه لكنه دخيل على بلادنا ويلزم القضاء عليه واستئصاله من مجتمعنا والوصول إلى منفّذيه لننعم بالأمن ونعيش الاستقرار، فالجميع يرفض ويدين الاعتداء على الأنفس البريئة وقتلها لأن الخالق سبحانه حرّم قتلها دون وجه حق..
نسأل المولى جلّت قدرته ان يحفظ بلادنا وأهلها ومن فيها من عبث العابثين وشرّ المجرمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويرحم شهداءنا ويهدي من ضلّ إلى سواء السبيل...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

S_al_sowihli.hotmail.com


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved