لا يختلف اثنان على مدى أهمية الاعلام بوسائله المتعددة «المرئي والمسموع والمقروء» في التأثير على نواح اجتماعية كثيرة نظراً للتطور التقني والمعلوماتي الكبير ا لذي يعيشه العالم وهو الأمر الذي لا يخفي على أحد. وما أود التطرق إليه هنا هو التأثير الكبير الذي تسببه الاعلانات التجارية المختلفة التي تتناثر هنا وهناك على لغتنا العربية حيث تعتمد لغة الاعلانات على مفردات «دخيلة» ولهجات عامية اقليمية لا ترتقي إلى مستوى ما تقدمه أجهزة ومؤسسات الإعلام وذلك يسهم بشكل كبير في ايجاد فجوة كبيرة بين العرب ولغتهم.
اذ ان هذه الإعلانات استطاعت الدخول إلى حيث يتواجد كل شخص بل إن الاهتمام بالإعلانات وإثارتها أصبح أمراً يهتم به حتى الأطفال!
ولابد أن يكون لوزارة الثقافة والإعلام دور في الحد من انتشار مثل هذه الإعلانات وذلك حفاظاً على لغة الضاد.
|