عبدالعزيز بن علي الشويعر من أسرة الشويعر الفاضلة احدى أسر جلاجل بسدير، وأبوزكي.. ابن من أبناء هذا الوطن المعطاء الذين لبسوا ثوب البر والوفاء والحب لوطنهم قيادة وشعبا.
في جلاجل بسدير وبدعوة من الشيخ عبدالله بن سعد المزروع والأستاذ ابراهيم المحمد السلمان حضرت لهذه المدينة الجميلة احدى عرائس سدير لحضور مناسبتين احداهما افتتاح روضة أطفال جلاجل والأخرى الحفل التكريمي الأول لطلاب وطالبات جلاجل الذي يقف خلف دعمهما الشيخ الشويعر.
وكنت بالأمس أسمع من الأخ عبدالله بن سعد المزروع ومن ابنه الأخ علي رئيس نادي سدير بجلاجل ما قدمه هذا الابن البار لمدينته من عطاءات في العديد من المجالات، ولكن بعد حضوري وجدت كل ما قيل في حق «أبوزكي» هو القليل مما وهبه لأهله ومدينته ومحبيه، ووجدت أنه واحد من المخلصين لوطنهم الحبيب عبر ما قدمه من أعمال جليلة يشكره عليها الكبير والصغير، نعم وجدت محبة الجميع له ورأيت فيه الانسان ذا المحيا البشوش والتعامل الحسن وحجم التواضع كريما في المال والنفس.
هذا الرجل يريد أن تكون أعماله لوجه الله تعالى أو كما قال «ما أعمله وفاء مني ورد للجميل لوطني الغالي».
فلقد قام أبوزكي بالعديد من الأعمال الخيرية وهو اضافة الى أعماله الانسانية يرأس جمعية جلاجل الخيرية ويتابع أعمالها أولاً بأول بالرغم من أنه يسكن خارج جلاجل وبالرغم من مشاغله الكثيرة، إلا أن حب الخير الذي يسكن في قلبه دعاه الى ذلك، وقد قام الشويعر بالتكفل بانشاء روضة الأطفال التي تعتبر من حيث المبنى والتأثيث انموذجاً جميلا في بنائها وترتيبها.
تكفل الرجل بدعم حفل المتفوقين سنوياً من طلبة وطالبات جلاجل دون ان تنسب الجائزة لاسمه ليضرب بذلك مثالاً من أمثلة التواضع وانكار الذات.
كما تكفل الشويعر ببناءمركز للرعاية الصحية في جلاجل الذي سيكون في خدمة جلاجل وكافة مدن وبلدات سدير عبر جهوده الموفقة في احضار استشاريين في الطب في كافة التخصصات بزيارات دورية خيرية دون مقابل لعلاج المرضى كل حسب تخصصه، وسوف يقوم الشويعر تقديراً منه لتجاوب عدد من المستشارين وفي مقدمتهم معالي الدكتور الربيعة وكلهم من أبناء جلاجل ببناء «فلل» على شكل مجمع سكني داخل حدود المركز الصحي الذي تكفل ببنائه ليكون سكنا للأطباء الزائرين.
كما قام الشويعر ببناء مقر لنادي سدير الرياضي بجلاجل وهو بحق في غاية التنظيم ليخدم شباب هذه البلدة الجميلة مثلما قام الشويعر مشكوراً بانشاء خزان مياه شرب كبير لسقيا أهالي مدينته وهناك الكثير والكثير من المساهمات والعطاءات تبناها «سراً وبعضها معروف» في أوجه الخير.
وللحق فقد ساهم الشيخ عبدالعزيز الشويعر بالدعم لعدد من أندية سدير، فهو يحمل الحب لجلاجل وسدير كما هو يحمل الحب لوطنه الغالي، شكراً للشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر على هذا الوفاء وهذا الاخلاص للوطن.
ولولا ضيق المساحة لكتبت عنك وعن أعمالك الجليلة الكثير والكثير، وشكراً لاحبتي في جلاجل هذا التكاتف وهذا التواصل لكل ما من شأنه خدمة مدينتكم وتطويرها، والشكر موصول لابن جلاجل الشيخ عبدالله السعد المزروع وللأستاذ ابراهيم المحمد السلمان رئيس اللجنة الأهلية لدعوتهما لي لحضور هاتين المناسبتين الجميلتين في تاريخ جلاجل الجميلة.
* مكتب الجزيرة بحوطة سدير | 
