أكد معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية وعضو مجلس إدارة الأكاديمية ان جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي أول مؤسسة تعليمية تنشأ في العالم العربي بمسمى جامعة تدرس التخصصات الأمنية المتعددة دراسات عليا.. وتمنح شهادات أكاديمية في الماجستير والدكتوراة معترف بها في كافة الاتحادات والمؤسسات الاكاديمية في العالم.
وقال لقد سبق اقرار تحويل الأكاديمية الى جامعة الكثير من الدراسات والمباحثات مع الأكاديميات المماثلة والاتحادات التعليمية والجامعات في العالم بهدف ضمان أن تكون هذه الجامعة واحدة من الجامعات المتميزة في تخصصاتها واساليب تعليمها ومطابقة في نهجها اعرق الجامعات العالمية واشهرها.
واضاف الدكتور الحارثي أن مجلس ادارة الاكاديمية بتوجيه من رئيسها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز بدأ مع ادارة الاكاديمية في الدراسة والاعداد لهذه الجامعة وذلك منذ أكثر من عامين وبخاصة بعد أن وجد وزراء الداخلية العرب اهمية ايجاد جامعة تتجاوز مهماتها الدراسات الجامعية في مراحلها الاولى والتدريب الى اعداد وتخريج طاقات فكرية متخصصة في مجال الأمن على مستوى الدراسات العليا.. فالأمن لم يعد - في حقيقته - منع المجرم او مرتكب الخطأ من الوقوع في الجريمة او معاقبته.. وانما الاسهام في التربية الفكرية.. والتكوين المعرفي.. والبناء التوعوي للمجتمع.. بما يضمن مجتمعاً فاعلاً في امنه وامانه واستقراره.. مع الاخذ في الاعتبار اهمية مستوى وعي وثقافة ومعرفة رجل الامن نفسه في تأدية واجباته وتعامله مع المجتمع.
وبين الدكتور الحارثي ان جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هي الجامعة الاكاديمية الأولى المفتوحة لكل العرب ممن تنطبق عليهم شروط الدراسة ومعاييرها.. كما انها جامعة سوف تخصص جزءاً كبيراً من مهماتها للبحث العلمي في المجالات الأمنية ليس في المملكة فقط ولكن لكل الدول العربية.. وهذا ما دعا وزراء داخلية الدول العربية مباركة هذه الجامعة والموافقة عليها في اجتماعهم الذي تم يوم أمس في تونس.. واعتقد ان جامعة نايف سوف تصبح وفقاً لخططها ومناهجها وتخصصاتها جامعة متميزة وفاعلة في الساحة العربية على مستوى الفكر والتخطيط والعمل الأمني.
|