* جدة - نانا السقا:
نيابة عن حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري رعت نائبة رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الاجتماعية والانسانية بمنطقة مكة المكرمة الأميرة سلطانة بنت ابراهيم آل ابراهيم البرنامج التربوي للمدرسة النصيفية النموذجية بجدة حول ظاهرة تردد الكثير من الشباب والفتيات على العيادات النفسية وحالات التفكك الأسري وانعدام العلاقة بين الآباء والأبناء والعلاقات الغريبة على المجتمع.
وقد استضافت المدرسة النصيفية بجدة الدكتور ميسرة طاهر الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة مع أعضاء برنامج بلا شباب التابع لمحطة تلفزيون الشرق الأوسط.
وهدف اللقاء الذي حضرته الأميرة سلطانة البراهيم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة وسيدات المجتمع والمتخصصات في التربية وعلم النفس الى توعية الشباب وتثقيفهم ضد كل ما هو شاذ وغريب على المجتمع والايمان بأن الحب ليس تلك المشاعر المتأججة بقدر ما هو حسن تعامل وأخلاق ومودة ورحمة وغض للطرف وتنازل وتواضع وحسن معشر.
وقد حدد الدكتور ميسرة طاهر المنهج التربوي في التعامل مع الأبناء وقدم الحلول والمقترحات لإيصال معنى الحب الحقيقي تحت مظلة التشريع الاسلامي وايضاح مضار ومخاطر العلاقات في المجتمع إذا ما أسيء استخدام المفهوم الحقيقي للحب.
وشدد الدكتور ميسرة طاهر على ضرورة ايجاد حلول جذرية لكي يخرج الشباب وبإرادتهم الداخلية لحماية أنفسهم من الانجراف وراء العلاقات الغريبة على المجتمع خاصة في هذا العصر التي سهلت فيه وسائل الاتصال مما يضع مسؤولية أكبر على عاتق الشباب لكي يجنبوا أنفسهم مسؤولية الدخول في مثل هذه العلاقات.
من جهته شكر مقدم اللقاء أحمد شقير عضو برنامج بلا شباب المدرسة النصيفية بجدة بالمشاركة في علاج هذه الظاهرة ومدى أهمية وجود المتخصصين في أماكن تواجد الفتيات في مدارسهن لكونهم أهم شريحة في المجتمع.
عقب ذلك أبدت الأميرة سلطانة البراهيم اعجابها الشديد بموضوع البرنامج التربوي والجرأة في الطرح والتناول في قضايا تتعلق بالفرد والمجتمع.
وأثنت على ادارة المدرسة ممثلة في مديرتها ايمان سرور على تبني مثل هذه البرامج في معالجة القضايا الفاعلة في المجتمع من خلال استضافة الخبراء والمتخصصين حتى تعم الفائدة.
|