* عمان - الجزيرة - خاص:
زادت حركة النقل وحجم التبادل التجاري بين الاردن والسعودية بشكل ملحوظ للعشرةالأشهر الماضية مع دخول اتفاقية النقل البري للركاب والبضائع الموقعة بين البلدين. وكان قد تم تبادل وثائق التصديق رسميا على الاتفاقية في 13 نيسان الماضي.
وسجل حجم الصادرات الاردنية الى السعودية خلال هذه الفترة «92» مليون دينار اردني في حين بلغ ما استورده الاردن من السعودية «3 ،185» مليون دينار.
وتشير احصاءات وزارة النقل الاردنية الى ان اعداد الشاحنات والبرادات الاردنية الداخلة الى الاراضي السعودية وصلت الى نحو 38 الف شاحنة وهو ما يقارب الرقم المسجل للعام الماضي باكمله وبلغ عدد الشاحنات والبرادات السعودية الداخلة الى الاراضي الاردنية لنفس الفترة حوالي20 الف شاحنة مقابل 16 الفا في العام الماضي بالكامل.
واعتبر امين عام وزارة النقل المهندس علاء البطاينه ان دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وتضمينها الاعفاءات المتبادلة كان السبب الرئيس لرفع نسبة النقل المتبادلة بين الجانبين بصرف النظر عن الاتجاه والتي يتوقع ان تزداد خلال الفترة المقبلة.
ودعا البطاينة الجانب السعودي الى ضرورة تطبيق بنود الاتفاقية بالكامل من اجل فتح المجال أمام النقل التجاري وحركة نقل الركاب بين الطرفين لا سيما رسم تأشيرة الدخول التي ما زالت تفرضها السلطات السعودية والبالغة «500» ريال سعودي ما يعادل «96» دينارا اضافة الى رسم تأشيرة العبور البالغة «50» ريالا ما يعادل «10» دنانير واشار الى ان السلطات الاردنية لا تفرض هذا النوع من الرسوم على السعوديين طالبا المعاملة بالمثل وبين ان الجانب الاردني منح وسائط النقل السعودية بموجب الاتفاقية اعفاءات من كافة الرسوم والضرائب والبدلات وخدمات الحراسة التي كانت تفرض في الماضي.
وكانت هذه الرسوم بحسب البطاينه هي رسوم طوابع على البيان الجمركي بقيمة10 دنانير وضريبة اضافية قيمتها ديناران ورسوم طوابع رخص الادخال للشاحنات وحافلات الركاب والسيارات العمومية والخصوصية السعودية ورسم التحميل الشهري ورسم تعويض فرق المحروقات/الديزل وبدل خدمات موظفي الجمارك البالغة20 دينارا.
واعفيت وسائط النقل السعودية من ثمن الرصاص الجمركي المستخدم عليها ومن بدل قسيمة رخصة الادخال البالغ دينار واحد والمصروفة للسيارات السعودية ومن بدل دفتر المرور وبدل خدمات المرور على الطرق المفروض على الشاحنات الفارغة والبالغة «10» دنانير والضريبة الاضافية والمفروضة على رخص الادخال الممنوح للسيارات التي تزيد مدة اقامتها على ثلاثة ايام وبدل الترفيق على سيارة الشحن العابرة ترانزيت البالغ «4» بالالف من قيمة البضائع.
وقال امين النقل: ان الجانب السعودي اعفى الشاحنات الاردنية من رسم الترفيق للبضائع المارة من الاراضي السعودية ترانزيت والبالغة «4» بالالف من قيمة البضائع ومن رسم فيشة رخصة ادخال لكافة وسائط النقل الاردنية والبالغ «65»ريالا سعوديا مع الابقاء على رسوم التاشيرة موضحا ان الجانب السعودي بدأ بالتطبيق الفعلي للاعفاء المتبادل من 12 تموز الماضي واعفت الاتفاقية التي وقع عليها بالاحرف الاولى في تشرين ثان من العام 2001 وادخلت حيز التنفيذ منتصف نيسان الماضي وسائل النقل الخاصة والعامة التابعة للبلدين وسائقيها ومساعديهم عند الدخول الى اراضي الطرف الآخر او اثناء وجودها في اراضيه او عبورها لها من اي ضرائب او رسوم ايا كان نوعها او الجهة الجابية لها كما اعفت البضائع التي تحملها سيارات النقل العابر العائدة لبلد اي منهما من اي ضرائب او رسوم عند عبورها اراضي الطرف الآخر.
|