* لندن مكسيكو اف ب:
اعلنت النقابة الرئيسية للطيارين البريطانيين ان الطيارين يعتبرون ان التأخير السبت والاحد في رحلة شركة بريتش ايرويز 223 بين لندن وواشنطن هو «ضرب من التأديب» من قبل السلطات الاميركية تجاه تردد الشركة في قبول عناصر امنية مسلحة على متن طائراتها.
وكانت الرحلة 223 بين مطار هيثرو في لندن ومطار دلاس في واشنطن قد اقلعت عند الساعة 18 ،17 بالتوقيتين المحلي والعالمي من مساء الاحد مع تأخير لاكثر من ثلاث ساعات. وقالت الشركة ان السلطات الاميركية طلبت معلومات اضافية قبل السماح باقلاع الطائرة.
وكانت هذه الرحلة قد الغيت الخميس والجمعة بسبب الخوف من اعتداء ارهابي. وقال الامين العام للنقابة جيم ماك اوسلان لصيحفة التايمز أمس الاثنين ان «الطيارين يعتقدون اكثر واكثر انه كون الرحلة 223 بقيت جاثمة على ارض المطار هو ضرب من التأديب من قبل الولايات المتحدة». واضاف «نخشى ان يكون هذا الامر قرارا سياسيا كي تقبل الخطوط البريطانية بالحراس المسلحين على متن طائراتها».
واوضح انه «طالما لم تقبل الشركة بهذا الامر فان الولايات المتحدة قد تجعل العمل صعبا بحيث يبدأ الركاب بتغيير الشركة».
واشار الى ان المعلومات عن احتمال وقوع اعتداءات ارهابية موجودة ولكن القرار بالغاء أو تأخير اربعة ايام متالية الرحلة اثار شكوكا لدى الطيارين.
وفي المكسيك اعلن رئيس البلاد فانسينت فوكس يوم الاحد ان حكومته تتعاون «بشكل وثيق» مع الوكالات الامنية الاميركية من اجل «تأمين امن» النقل الجوي تجاه تهديد ارهابي محتمل خصوصا في المطارات.
وقال «قمنا بعمل خاص جدا حيال كل معلومة وصلتنا خلال الايام الماضية حول عمليات ارهابية محتملة وان حذر الطاقم المكسيكي في المطارات تضاعف عمليا» موضحا ان كل هذاالعمل جاء ب«التعاون مع السلطات الاميركية».واضاف «نعمل حاليا بتعاون وثيق وتنسيق مع جميع الوكالات الامنية في الولايات المتحدة بدءا بالسكرتاريا المكلفة الامن القومي».
وقال ايضا «نتبادل المعلومات لانها الطريقة التي من خلالها يمكننا ان نضمن امن الاشخاص».
|