* فنومبينه رويترز:
تعتزم كمبوديا محاكمة مصري وتايلانديين محتجزين في كمبوديا منذ شهر مايو/ أيار للاشتباه بعلاقتهم بجماعة متشددة في جنوب آسيا.
واعتقل المصري عصام محمد خضر علي والتايلانديان هاشمنج عبد العزيز ومحمدي علاء الدين مادينج الذين يعملون مدرسين في مدرسة اسلامية قرب العاصمة فنوم بينه في اطار حملة قمع اقليمية اوسع ضد التشدد.
وقال قاضي التحقيقات اون بونا لرويترز: ان (التحقيق انتهى الآن ولدينا ادلة كافية لتوجيه اتهامات لهم رسمياً). ورغم ذلك قال انه لم يتم بعد تحديد موعد للمحاكمة.
وبعد اعتقالهم احتجز الثلاثة بينما كان قاض يباشر التحقيق في قضيتهم وفقا للاجراءات القضائية المتبعة في كمبوديا.
وتتهم بعض الحكومات الغربية والآسيوية الجماعة المتشددة المعنية بصلتها بتنظيم القاعدة.
وتعتقد ايضا ان هذه الجماعة هي التي تقف وراء تفجير نواد ليلية في جزيرة بالي الاندونيسية المجاورة في أكتوبر تشرين الاول عام 2002 مما أدى الى مقتل 202 شخص معظمهم من السائحين الاجانب.
وادت مداهمات الشرطة الكمبودية في العام الماضي الى اغلاق تلك المدرسة التي يعمل بها المتهمون الثلاثة وطرد 28 مدرساً مسلماً أجنبياً مع عائلاتهم.
وقالت مصادر امنية ان هذه المداهمات جاءت نتيجة لمعلومات تلقتها كمبوديا من المخابرات الأمريكية.
وبموجب القانون الكمبودي فان أي اتهام رسمي يوجه بعد تحقيقات قاضي التحقيقات يؤدي مباشرة الى المحاكمة.
وقال محامي المشتبه بهم ان موكليه لم يرتكبوا مخالفة وان اتهامات وجهت لهم بارتكاب مخالفات لها صلة بالارهاب الدولي لا يغطيها القانون الكمبودي.
وطالب بإجراء محاكمة بأسرع ما يمكن وانتقد أيضاً السلطات لاحتجازها الثلاثة اكثر من ستة الأشهر التي يسمح بها عادة قاضي التحقيقات.
وقال: احتجزوا موكلي لفترة أكثر من المسموح لهم بها وهذا أمر غيرمقبول.
|