عندما تبنت الإعلامية ناهد باشطح (مركز المرأة السعودية الإعلامي) وأعطته الكثير من جهدها وفكرها، فإن ذلك لا يعني أنه مجرد عمل نسائي أنتجه نشاط زائد لديها بقدر ما هو إفراز اجتماعي جاء كضرورة ملحة لدور فعَّال ينتظره المجتمع من المرأة.
و(الضرورة الاجتماعية).. عندما تتشكل وتتضح معالمها يراها الجميع بلا استثناء، ويستقبلها المجتمع بالترحاب وتفتح لها كافة الأبواب لتمارس دورها بارتياح تام، وهذا ما حصل ل (مركز المرأة السعودية الإعلامي) الذي يهدف إلى تعزيز نضج المرأة إعلامياً، يوم لقي اهتماما بالغاً من المسؤولين والإعلاميين وأصحاب القرار.
والقرار الاجتماعي عندما يكتمل ويصبح موضع العمل يكون تأثيره أبعد ودوره أعمق، وتبقى الإعلامية المتميزة ناهد باشطح صاحبة القلم الأبرز في اعتماد هذا القرار الاجتماعي ومصادقته والتوقيع على نسخته النهائية لتملكها كافة الشروط التي يمكن أن تجعل من ضرورة ظهور (مركز إعلامي للمرأة) حقيقة ماثلة تصب في خانة الاتجاهات الإيجابية.
الظروف الآن (تلح) أكثر على ضرورة تجديد الخطاب الإعلامي وتنوع مصادره وتطوير وسائله، لنبقى أكثر قدرة على مواجهة التحديات العالمية بلغة فعَّالة تمكننا من توجيه الرأي العام العالمي لصالحنا وصالح منجزنا الوطني.
|