لقد أخذت هذا العنوان لهذا المقال المتواضع لاعتقادي أنه يناسب ذلك لان مؤرخي مشكلة الزواج في بلادنا لن يتواروا بتسجيل حروفها بأحرف قاتمة، ولأنها تستحق من يسجلها بهذه الأحرف..
وقد أصبحت اليوم مشكلة الشباب وهمهم وحدهم.. وهذه المشكلة استعصى حلها حتى يومنا هذا، ربما يطول الكلام في هذا الصدد ولكن المهم من واضع أساس هذه المشكلة انه ولا شك المجتمع.. اذا فهو الجاني على نفسه وعلى شبابه.
ان المشكلة واضحة وجلية هي فقط غلاء المهور خمسة عشر ألفا أو تزيد من الريالات فبالله متى يوفر الموظف ذو الراتب البسيط هذا المبلغ الضخم، ثم من يستولى على هذا المبلغ بعد الدفع الأب؟؟ أم الفتاة لتعيده مرة ثانية لزوجها؟ أو تؤثث البيت الجديد؟ انني والله في حيرة من أمري..
واني لا اعيب على المجتمع أو بالأحرى الجهلة منهم والمتاجرين ببناتهم والذين يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة والمسرفين..
والاسراف منهي عنه بالقرآن الكريم .. فبالله في أي زمان كانت البنات تباع وتشترى تحت ستار يسمى الزواج..؟؟ فالزواج الذي سنه الله ورسوله لم يكن فيه هذا الاسراف وهذا التصرف الاعمى.. ومتى سوف يقضى على مشكلتنا نحن الشباب وإلى اللقاء.. فهل سنجد الحل لهذه المشكلة وإلى اللقاء..
|