Monday 5th January,200411421العددالأثنين 13 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كارثة بيئية تضرب جزر شيتلاند كارثة بيئية تضرب جزر شيتلاند

في مثل هذا اليوم من عام 1993، غرقت حاملة للنفط قبالة شاطىء شيتلاند، الناقلة التي كانت تحمل 85000 طن من النفط الخام غرقت بفعل أعاصير قوية.
وقد تم إنقاذ قبطان السفينة وطاقمها الذين انتشلتهم طائرة مروحية حينما تأكد أن الكارثة وشيكة الحدوث. الناقلة إم، في، برير، المسجلة في ليبريا، كانت في طريقها من النرويج إلى كندا حين أعطبتها عاصفة قوية.
وقد استقرت الناقلة في قاع خليج كوينديل، غربي سنبرا هيد، عند الطرف الجنوبي لشيتلاند، قبيل منتصف الطريق، رغم الجهود اليائسة من فرق الإنقاذ لمنع غرقها، وتشير التقارير الأولية إلى أن النفط كان يتدفق من الخزانات المهشمة في السفينة، وقد استنفر مجلس جزر شيتلاند خطته الرئيسية للطوارئ في محاولة لتجنب كارثة بيئية هائلة في المنطقة المشهورة دولياً بكونها ملاذاً للطيور البحرية والحياة البحرية. غير أن المتحدث باسم جماعة الخضر، بول هورسمان، قال إنه سيكون «من المستحيل عمليا تفادي كارثة بيئية خطيرة».
الناقلة التي يبلغ طولها 800 قدم تم بناؤها في اليابان في عام 1975 وهي غير مزودة بالهياكل المزدوجة الحديثة التي تقلل من فرص تسرب النفط.
وقد كان السكان المحليون في شظيتلاند يتوقعون طويلا وقوع حادث من هذا القبيل على شواطئهم النائية، وكانت خطط الطوارئ للتعامل مع التأثير البيئي قائمة بالفعل، لكن كارثة بهذا الحجم لم تكن في الحسبان، حيث كانت الناقلة «برير» تحمل شحنة من النفط الخام تعادل ضعف الشحنة التي كانت تحملها إيكسون فالديز، التي غرقت قبالة الأسكا.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved