في مثل هذا اليوم من عام 1986 أدلى اسحق رابين وزير الحرب الصهيوني باعتراف جاء فيه أن المواجهة العسكرية الإسرائيلية ضد تصاعد نشاط الفدائيين داخل الأراضي المحتلة «غير قادرة» وحدها على مواجهة هذا النشاط.
كما اعترف في حديث أذاعه راديو العدو بأن المواجهة مع الفدائيين الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عملية طويلة المدى.
وهدد رابين بأن اسرائيل ستتخذ كافة الاجراءات لضمان ما سماه سلامة الجليل وضمان ألا يسقط صاروخ واحد على منطقة الجليل.. مشيراً إلى ان اسرائيل سوف تبحث عن طرق أخرى غير طرق توسيع الحزام الأمني في لبنان.
هذا وتفيد الأنباء الواردة من الأرض المحتلة ان حالة الطوارئ القصوى قد أعلنت في المستوطنات الشمالية لمواجهة مخططات رجال المقاومة لاطلاق صواريخ الكاتيوشا على منطقة الجليل أو قيام مجموعات للدخول إلى فلسطين المحتلة عبر لبنان.
وتأتي حالة الاستنفار القصوى عقب اطلاق مجموعات من صواريخ الكاتيوشا على المنطقة ووقوع مواجهات على الحدود بين القوات الإسرائيلية ومجموعات من الفدائيين لدى محاولتها العبور إلى فلسطين المحتلة أو نصب مجموعات من صواريخ الكاتيوشا.
|